شمس نيوز/ بيروت
نظمت عشرات العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية إلى لبنان اعتصامًا أمام مقرات الأونروا في لبنان، للمطالبة بتفعيل بند الحماية القانونية للاجئين الفلسطينيين السوريين، واحتجاجاً على قرار الإدارة الأمريكية وقف المساعدات المالية المقدمة للأونروا، وللمطالبة باستمرار تقديم المساعدات المالية لوكالة الغوث لتستمر بتقديم خدماتها للشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في الاعتصام على أن وقف الدعم المادي لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) من قبل الولايات المتحدة، سيزيد من معاناة فلسطينيي سورية، الذين يعانون من أوضاع معيشية مزرية نتيجة شح المساعدات الاغاثية وعدم توفر مورد مالي وانتشار البطالة بينهم.
ورأى المعتصمون أن وقف المساعدات عن الأونروا ما هو الا طريق جديد يحاول التمهيد له نحو صفقة "القرن" والتي يراد بها انهاء حق اللاجئ الفلسطيني في الداخل والشتات، كما أنه محاولة لإنهاء القضية الفلسطينية وطمس الجريمة التي ارتكبها الغرب بحق شعب فلسطين منذ عقود حين طرَدَنا من أرضنا عام 1948.
كما عبر المعتصمون عن رفضهم القاطع لسياسة حرق الشعب الفلسطيني، وتشتيه وتهجيره وتدميره، منوهين إلى أن قرار إنشاء الأونروا هو قرار دولي صدر عن الامم المتحدة عام 1949، ولا يمكن انهاء عملها إلا بقرار من الأمم المتحدة.
وفي ختام الاعتصام شدد اللاجئون الفلسطينيون السوريون على ضرورة تفعيل بند الحماية القانونية وايجاد حل جذري لمأساتهم، مشددين على تمسكهم بحقهم بالعودة إلى ثرى وطنهم، مطالبين جميع الدول العربية والغربية بدعم الاونروا واستمرار تقديم الدعم المالي لها حتى تستمر بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين