شمس نيوز/ القاهرة
شرعت حركة "حماس أخيرًا في عقد اجتماعات مع الفصائل "لاستمزاج رأيها" في أفضل السبل والخيارات لمواجهة تعطل مشروعي "التهدئة" مع الاحتلال وانجاز المصالحة الفلسطينية مع حركة "فتح". وفق مصادر مطلعة لصحيفة "الحياة" اللندنية.
وأضافت المصادر ذاتها للصحيفة، أن الحركة "توافقت" مع عدد من الفصائل، وأهمها "حركة الجهاد الإسلامي" و "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، على أن "الخيار الأفضل" لكسر الحصار على القطاع هو استمرار الضغط على كل الأطراف، وفي مقدمها إسرائيل التي تفرض حصارًا محكمًا على القطاع منذ أكثر من 12 سنة.
وأشارت إلى أن "حماس" والفصائل قررت الاستمرار في تنظيم مسيرات العودة وكسر الحصار، في نشاطات تنظم مركزية كل يوم جمعة، وأخرى ثانوية خلال أيام الأسبوع.
ولفتت إلى أن الحركة والفصائل التي "خففت" إلى حد كبير إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، وعمليات "قص السياج" الأمني شرق قطاع غزة، ومحاولات اقتحام الحدود وذلك استجابة للجهود المصرية، قررت عودة الأمور، تدريجاً، إلى سابق عهدها.
وأكدت أن الحركة والفصائل قررت "كسر الحصار أيًا يكن الثمن"، ولكن من دون أن يجرها ذلك إلى حرب مع إسرائيل.
وأشارت المصادر إلى، أن الحركة والفصائل لا تستبعد خيار الحرب مع إسرائيل، علمًا أنها لا تريدها ولا تسعى إليها، وتحاول تجنبها.
على صعيد آخر، أعلنت الولايات المتحدة تجميد أكثر من 20 مليون دولار كان الكونغرس صادق على تقديمها لمستشفيات القدس المحتلة. ويأتي الإجراء الجديد ضمن حملة عقوبات تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لتمرير «صفقة القرن» الأميركية.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إن "المبلغ سيتم تحويله إلى أهداف أخرى في الشرق الأوسط".
