شمس نيوز/ وكالات
قال موقع "المونيتور" الأمريكي، إن مصر هددت حركة حماس بإغلاق معبر رفح البري، في حال تم تصعيد نشاط حراك مسيرات العودة، وإطلاق البالونات الحارقة.
وأضاف تقرير للموقع، أن قادة المخابرات العامة المصرية، حذروا قيادة حركة حماس، من أن القاهرة، ستتخذ إجراءات خاصة بعد حصولها على معلومات تفيد بنية الحركة توتير الأوضاع الأمنية على الحدود مع إسرائيل.
وأشار إلى، أن رسالة التهديد أبلغتها المخابرات العامة المصرية لعضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق.
ونقل الموقع، عن مصدر أمني إسرائيلي لم يسمه، قوله: "إن تل أبيب، طلبت من نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن ينقل تحذيرًا لحركة حماس مفاده بأنه في حال تم استئناف إطلاق البالونات الحارقة بالوتيرة ذاتها التي كانت قبل شهر، فإن إسرائيل ستدرس إمكانية العودة لسياسة التصفيات الجسدية، ضد قيادات وكوادر الحركة".
وبيّن المصدر، أن "تطابق المصالح بين إسرائيل ونظام السيسي، في كل ما يتعلق بالموقف من غزة، أفضى إلى تعزيز التنسيق بينهما، بهدف التوصل إلى تهدئة الأمور".
وتابع: ان "نظام السيسي، يعي أن التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد غزة، يخدم أهداف دول وأطراف إقليمية يناصبها النظام العداء"، لافتاً إلى أن "القاهرة تخشى أن تفضي الاحتجاجات التي ستعم العالمين العربي والإسلامي في أعقاب أية حرب إسرائيلية على القطاع إلى تعزيز مكانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى جانب تمكين إيران من زيادة تأثيرها في القضية الفلسطينية، وفي الأوضاع بقطاع غزة".
وأردف المصدر الأمني الإسرائيلي: إن "كلاً من السيسي وعباس كامل، مدير المخابرات العامة، والمسؤول عن ملف غزة في النظام المصري معنيّ بعدم تحول غزة إلى مصدر لإحراج النظام في القاهرة، وهو ما يجعلهما يبذلان جهودًا كبيرة لإنجاز المصالحة الفلسطينية، والتوصل إلى تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس".
ولفت إلى، أن نظام السيسي معني باستتباب الأمور في القطاع، وذلك لتحسين قدرته على مواجهة التنظيمات الجهادية في سيناء، بحسب المصدر.