شمس نيوز/ وكالات
أجرت جامعة "تشيتشستر" البريطانية دراسة على 19 تلميذًا في مدرسة ميلستون في غلوستر، كلهم كانوا يعانون من التوحد، الاضطراب المزعج الذي يصيب الأطفال عادةً.
وطلب من الآباء والموظفين في المدرسة إبداء ملاحظاتهم على التلاميذ قبل وأثناء وبعد الدراسة التي استمرت عشرة أسابيع.
وقد خضع كل طفل لدورتين في الضرب على الطبول بهدف جلب المرح، تم تقديمها من قبل معلمين باستخدام معدات إلكترونية مقدمة من جمعيات خيرية.
وعلى مدار فترة الدراسة، وجد الباحثون أن الأطفال لديهم تحسن كبير في البراعة والإيقاع والتوقيت.
كما كان أداء الصغار قد تحسن في المهام اليومية خارج المدرسة، بما في ذلك القدرة على التركيز بشكل أفضل على الواجبات المنزلية.
كما أفاد المعلمون بأن التلاميذ كانوا أكثر قدرة على التركيز في المدرسة، وعززوا من التواصل مع الأقران والمعلمين.
وسوف يتم نشر النتائج في مجلة علمية، لكنها في انتظار تجارب مماثلة من قبل الفريق.