شمس نيوز/ القدس المحتلة
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين في الضفة والقدس المحتلتين منذ بداية العام الجاري إلى ثمانية قتلى، وذلك بعد مقتل مستوطن في عملية طعن نفذها فلسطيني قرب مستوطنة "غوش عتصيون".
وذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" أنه وعلى الرغم من توجه أنظار الجيش إلى قطاع غزة لوجود فرصة لتفجر الأوضاع، إلا أن الضفة تبقى الجبهة الأكثر تعقيداً وذلك بالنظر إلى حالة الاحتكاك اليومية بين مئات آلاف الإسرائيليين والفلسطينيين على الطرق والمحاور والمجمعات التجارية.
وأشارت الصحيفة ذاتها، إلى أن جيش الاحتلال يخشى من محاولة محاكاة عملية الأمس التي قتل فيها أحد الضباط السابقين ويدعى "آري بولد"، خاصة أنه لم يكن هنالك إنذار مسبق حول نية المنفذ القيام بعملية ما، كما لم يترك دليلاً إلكترونياً على مواقع التواصل يوحي بنيته القيام بهكذا فعل وبالتالي فقد كان لدى الشاباك صعوبة في الوصول إليه قبل تنفيذه للعملية.
