شمس نيوز/ رام الله
قالت حركة فتح، إن جلسة أعضاء حماس في التشريعي في قطاع غزة، لا تمثل إلا حماس، ولا علاقة لها بالمجلس التشريعي، مشيرة إلى أنها تعبر عن الإفلاس السياسي والعجز الواضح في ظل محاولة حماس النيل من الرئيس محمود عباس، ومحاربة المطالب الوطنية التي يحتويه خطابه.
وأكدت الحركة، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، أن حماس تبذل جهدها من أجل أن تلفت الأنظار لنفسها كبديل جاهز أن يقبل ما يرفضه رئيس السلطة محمود عباس من خلال هذه التصرفات السياسية غير الناضجة.
وشددت على أن من يتهجم على خطاب اعباس حتى قبل أن يسمعه، قرر مسبقًا الوقوف إلى جانب خصوم أبو مازن في تل أبيب وواشنطن، لأنه من العيب أن تهاجم حماس المطالب الوطنية التي يقدمها عباس، والتي تشكل مقاصد النضال التحرري الوطني.
