شمس نيوز/ غزة

نشرت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم السبت، تقريرًا ضم معلومات مغلوطة عن انتخابات حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.

وذكرت الصحيفة نقلاً عن مصادر قالت إنها من الجهاد، أن الانتخابات التي جرت الخميس شهدت حالة من اللغط والخلافات الشديدة واتهامات بالإقصاء من قبل بعض القيادات التاريخية للحركة التي شاركت في تأسيسها إلى جانب الدكتور فتحي الشقاقي.

وختمت تقريرها قائلة، إن "إيران تفضّل أن يصبح زياد النخالة أميناً عاماً للحركة من دون انتخابات، وأن يكون محمد الهندي نائباً له؛ لأن إيران تخشى سيطرة الأخير على الجهاد في ضوء مواقفه القريبة من تركيا وجماعة الإخوان المسلمين وحماس".

وإزاء ذلك، رفضت حركة الجهاد الإسلامي، الدخول بالمهاترات والادعاءات والتلفيقات الباطلة التي ساقتها "الشرق الأوسط" في تقريرها الذي حمل عنوان: "انتخابات الجهاد الاسلامي تعزز هيمنة تيار إيران"، "وكأن هناك تيار للسعودية أو غيرها انتصر عليه تيار إيران"، وفق مسؤول المكتب الاعلامي للحركة في فلسطين داود شهاب.

وقال شهاب في بيان له، إن "حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين هي أعلى مقامًا وأكبر قدرًا من الدخول بمهاترات في ظل معركتنا الكبرى مع العدو الصهيوني الذي لم يعد عدوا عند مالكي تلك الصحيفة".

وتابع: "إنه لمن المؤسف والمخجل أن هذه معلومات لا صلة لها بالواقع، وهي تأكيد بأن الجهل وغياب المعرفة يدفعان بعض وسائل الاعلام الفاسدة لادعاءات وتلفيقات باطلة بما يتناسب مع سياسة مالكي وموجهي هذه الصحف ".

وأشار الي، أن توزيع التهم الجاهزة ما هو إلا انعكاس لأصحاب تلك الصحيفة والقائمين عليها، وقد اعتادت على التعامل مع القضية الفلسطينية بقاعدة (الدفع المالي) مقابل الولاء.

وكانت قد أعلنت حركة الجهاد، رسميًا، أمس الجمعة، عن انتخاب الأستاذ زياد النخالة أمينًا عامًا للحركة خلفًا للدكتور رمضان شلح.

وأكدت الحركة، على أن نسبة التصويت كانت عالية جدًا حيث بلغت 99%، لافتًة إلى أن الانتخابات بدأت منذ سنة بإشراف الدكتور رمضان شلح.

وبينت، "أن هناك أعضاء آخرين جرى انتخابهم في الضفة ومناطق الداخل الفلسطيني المحتل، والقدس والسجون لن نفصح عنهم لاعتبارات أمنية خصوصًا مع حملة الاعتقالات من الاحتلال وأجهزة أمن السلطة".

ولفتت الحركة إلى أنه تم انتخاب 9أعضاء للمكتب السياسي هم (أكرم العجوري، الدكتور محمد الهندي، الدكتور يوسف الحساينة، الدكتور وليد القططي، الأستاذ محمد حميد، الدكتور أنور أبو طه، الأستاذ عبد العزيز الميناوي، الشيخ نافذ عزام، الأستاذ خالد البطش).