شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
عم الإضراب الشامل، اليوم الاثنين، كافة أرجاء الوطن وأماكن التواجد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل المحتل، وذلك احتجاجاً ورفضاً لـ"قانون القومية" الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في 19 تموز (يوليو) 2018، ورفضًا لتهجير وهدم قرية الخان الأحمر الفلسطينية، شرقي القدس المحتلة.
وشمل الإضراب كافة مناحي الحياة التجارية والتعليمية، والمؤسسات الخاصة والعامة، والنقل العام، باستثناء القطاع الصحي، فبما وسيشهد اليوم تنظيم فعاليات شعبية في كافة المناطق تعبيرا عن وحدة الشعب ونضاله الساعي لإسقاط هذا القانون.
وكانت القوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة للجماهير الفلسطينية في الداخل دعت أبناء شعبنا داخل الوطن وخارجه في مخيمات ومناطق اللجوء والشتات الى الإضراب الشامل والقيام بشتى النشاطات الشعبية.
ويذكر أن التصويت على "قانون القومية" جاء بأغلبية 62 ومعارضة 55 وبامتناع نائبين عن التصويت، حيث يحمل طياته بنودا تشرعن يهودية الدولة ما أثار غضب الشعب الفلسطيني وخاصة الذين يقطنون داخل أراضي الـ48.
وينص القانون على أن ممارسة حق تقرير المصير في "دولة إسرائيل" حصرية للشعب اليهودي، ما استثنى المواطنين العرب الذين يمثلون 21% حسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية لعام 2017.
فيما اعتمد القانون اللغة العبرية كلغة الدولة وحدّد استخدام اللغة العربية في المؤسسات بموجب القانون.