غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر الجمعة المقبلة تحمل إسم 'إنتفاضة القدس'

شمس نيوز/ غزة

أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة، اليوم، عن إطلاق إسم "إنتفاضة القدس" الجمعة المقبلة؛ وفاء لأبطالها وشهدائها في ذكرى انطلاقتها الثالثة لمفجرها الشهيد مهند الحلبي.

ودعت الهيئة في بيان لها بنهاية فعاليات "جمعة الثبات والصمود"، اليوم الجمعة، الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة فيها، لتوجيه رسائل قوية بأن المقاومة والانتفاضة مستمرة حتى تحقيق أهدافها الوطنية.

وأكد على أهمية تحويل حواجز الاحتلال بالضفة إلى ساحات اشتباك مفتوحة التحامًا مع مسيرات العودة في غزة، ودفاعًا عن الثوابت والمقدسات وإسقاطًا لـ"صفقة القرن" الامريكية، والتصدي لسياسات الاستيطان والتهويد خصوصًا في الخان الأحمر والأغوار والقدس.

كما أكدت على استمرار "مسيرات العودة وكسر الحصار، معتبرةً أنها "أصبحت أصلب عودًا وأشد بأسًا ومراسًا من أي وقت مضى، وبأنها كفيلة بالتصدي لجرائم الاحتلال وللعربدة الأمريكية وكل المؤامرات التي تستهدف حقوق شعبنا، وإننا في الهيئة الوطنية نؤكد على مواصلة أنشطة وفعاليات مسيرة العودة على امتداد مخيمات العودة شرقي القطاع، وفي مخيم (هربيا .. زيكيم) وعلى بوابة معبر بيت حانون (إيرز)، وفق البيان.

وقالت الهيئة، إن الصوت الهادر والصرخات المدوية للجماهير التي ملأت ساحات مخيمات العودة أكدت بأن الحقوق تنتزع انتزاعًا ولا تستجدى، وبأنها ليست للبيع أو المساومة.

وأضافت في بيانها: "أن شعبنا في غزة قد ضاق ذرعًا بكل القرارات والإجراءات التي اتخذتها إدارة الوكالة بحق الموظفين، والتي تحمل طابعًا سياسيًا متآمرًا ومتواطئًا على شعبنا وحقوق اللاجئين، ما يدعونا إلى دعوة المفوض العام للأونروا بييركرينبول إلى الاستجابة لحقوق الموظفين ووقف كل الإجراءات الظالمة بحقهم، تلبية مطلب القوى الوطنية باستبدال مدير عمليات الوكالة في قطاع غزة ماتياس شمايل، فقد أثبتت الشواهد أنه يساهم في صب الزيت على النار ولا يتعامل بمسئولية مع كل المبادرات التي تطرحها القوى واتحاد العاملين بالوكالة".

وبدأت مسيرة العودة الكبرى، يوم الجمعة الثلاثين من مارس الماضي، تزامنًا مع ذكرى يوم الأرض، وتقام فيها خمسة مخيمات على طول السياج الفاصل في مناطق قطاع غزّة من شماله حتى جنوبه.

وبلغ عدد الشهداء منذ انطلاق مسيرات العودة إلى 197 مواطنًا وإصابة أكثر من 21 ألف آخرين بجراحٍ مختلفة واختناقٍ بالغاز.