شمس نيوز/ وكالات
نقلت صحيفة "الأخبار اللبنانية" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن قطر حوّلت أموالًا إلى "إسرائيل" عبر الأمم المتحدة، من أجل دفع ثمن الوقود المستخدم للكهرباء في قطاع غزة، لتجنب تصعيد الوضع بعد فشل المفاوضات التي ادراتها مصر بين حماس و"إسرائيل" للتهدئة.
وقالت المصادر للصحيفة، إنه" بالتزامن مع تعقّد محادثات وفد حركة حماس مجددًا مع المصريين في القاهرة خلال الأسبوع الماضي، وإبلاغ الحركة أنه لم يعد لديها صبر أكثر، بدأ عدد من الأطراف بما فيها الأمم المتحدة وحتى إسرائيل تجاوز دور السلطة الفلسطينية في قطاع غزة، خصوصا في ظل إقرار صادر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رام الله تدفع باتجاه خنق غزة أكثر".
وتضيف المصادر، أن" إسرائيل تسلمت رسميا من القطريين، عبر الأمم المتحدة، ثمن وقود محطة التوليد بما يكفي القطاع لمدة ستة أشهر، وهو ما يتوقع أن يؤدي إلى تحسين التيار الكهربائي ليصل الغزيين بواقع 8 ساعات وصل تليها 8 ساعات قطع، بعدما كانت تأتي 4 وصل ثم 12 قطع يوميا".
لكن الأهم واللافت هو التوافق مع الأمم المتحدة على دفع رواتب كاملة للموظفين المدنيين التابعين لحكومة حماس السابقة لثلاثة أشهر، عبر الأمم المتحدة أيضا، وبالآلية التي جُرّبت مرة واحدة بعد انتهاء حرب 2014، وكانت آنذاك- والآن- بتمويل قطري، وفق الصحيفة.
وذكرت "الأخبار" أن الأمم المتحدة والقطريين تسلموا من حماس كشوفات بفاتورة الرواتب للموظفين المدنيين من أجل البدء في تجهيزها للصرف قريبا، فيما ستتولى وزارات الحكومة السابقة صرف رواتب كاملة للعسكريين الذين ترفض "إسرائيل" إدخال أموال لهم.
