غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر فصائل فلسطينية تبارك عملية "بركان" ودعوات للانتفاض في وجه الاستيطان

شمس نيوز/ غزة

باركت فصائل فلسطينية، صباح الأحد، عملية إطلاق النار البطولية في منطقة "بركان" الصناعية قرب مستوطنة "ارئيل"، المقامة على أراضي الفلسطينيين قرب سلفيت والتي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة.

واعتبرت حركة حماس على لسان الناطق باسمها عبد اللطيف القانوع، أن "هذه العملية البطولية تعكس حيوية الشعب الفلسطيني وديمومته في مواجهة جرائم الاحتلال، وهي رسالة على استمرارية انتفاضة القدس"، كما "تؤكد فشل كل محاولات خمد إرادة شعبنا وحقه المشروع في مقاومة الاحتلال".

وأكد أن "تضحيات الشعب الفلسطيني في قطاع غزه تلتقي مع تضحيات أهل الضفة الغربية في مواجهة الاحتلال وإسقاط صفقة القرن ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية".

ومن جهته، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن "عملية بركان البطولية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال في غزة والقدس والخان الأحمر " مضيفًا: "لقد جاء الرد من الضفة الغربية النابضة غضبًا وثورة".

وأضاف الناطق باسم الجهاد: إن "دماء الشهداء الأبطال وتعمد استهداف الأطفال والمساس بالمسجد الأقصى لن يمر دون رد، هذا لسان حال المقاوم الثائر الذي نفذ العملية البطولية اليوم في بركان".

وشددت الحركة على أن "الاستيطان هدف مشروع للمقاومين". داعية الشعب الفلسطيني في كل مكان للانتفاض في وجه "الاٍرهاب الاستيطاني" حتى طرده وتحرير الضفة من الاستيطان والمستوطنين.

أما لجان المقاومة الشعبية، شددت على أن عملية بركان تأتي لتؤكد أن الشعب الفلسطيني في الضفة يتمسك بخيار انتفاضة القدس في ذكراها الثالثة.

وقالت اللجان في بيانٍ لها، إن "العملية البطولية رسالة على تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة في مواجهة مخططات التهويد والاستيطان والرد على العدوان".

وقتل مستوطنين وإصابة ثالث بجراح خطيرة جراء إطلاق نار في منطقة صناعية قرب مستوطنة أريئيل، غرب مدينة سلفيت، صباح اليوم الأحد.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مطلق النار لاذ بالفرار، وإنها بدأت في مطاردته لإلقاء القبض عليه. فيما لا تزال خلفية الحادث مجهولة.

فيما رجحت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مطلق النار من الضفة الغربية المحتلة، عمل في المصنع الذي يقع في المنطقة الصناعية في المجمع الاستيطاني "بركان"، قرب مستوطنة "أريئيل"، مشيرةً إلى وجود خلاف مالي بين مطلق النار وإدارة المصنع التي فصلته مؤخرًا.

ووفق القناة السابعة الإسرائيلية، دخل المنفذ في الثامنة إلا ثلث صباح اليوم إلى الطابق الثاني من مكاتب المصنع الذي عمل فيه وبدأ بإطلاق النار على الموجودين، وأشارت إلى أنه كان مسلحًا ببندقية من طراز "إم 16".

والقتيلان هما رجل وامرأة في الثلاثينيات من عمريهما، بينما المصاب الثالث امرأة في الخمسينات من عمرها.