شمس نيوز/ غزة
أفاد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبوظريفة، بأن هذا الشهر، سيكون حاسمًا، فإما "أن نذهب إلى بر الأمان، أو أن نذهب إلى كارثة وطنية، فبر الأمان يعني الذهاب إلى وحدة وطنية، أما إذا أقدمنا على الإجراءات، فإن غزة ذاهبة إلى الانفجار".
وقال أبوظريفة: "هناك مسؤولية تقع على القوى الوطنية؛ لإنهاء الانقسام والضغط على كل الأطراف، حتى لا نصل إلى حالة الطلاق بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، أو ضياع المشروع الوطني الفلسطيني".
وحذر أبو ظريفة من استمرار الوضع على ما هو عليه، لافتًا إلى أنه يمكن الوصول إلى نتيجة لا ترضي أي طرف من الأطراف.
وبين أبو ظريفة، أن المصريين لا يستطيعون كويسط، تحديد من هو الطرف المعطل للمصالحة، لافتًا في الوقت ذاته إلى أنه لا يوجد أي طرف فلسطيني يرغب في أن يكون هناك راعٍ للمصالحة غير الدور المصري.
وحول إمكانية انسحاب مصر من ملف المصالحة، استبعد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أن تنسحب مصر من هذا الملف أو أن يتحول دورها كويسط إلى دور الحكم.
وأضاف: "أن إدارة أزمة الانقسام هي التي كانت المعضلة"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن أصحاب المصالح، والتدخلات الإقليمية والإدارة الأمريكية والاحتلال، كله يريد الانقسام".
وفيما يتعلق بملف سلاح المقاومة، تابع: "أنه من المستحيل لأي طرف أو فصيل سحب سلاح المقاومة، ولكن يمكن ضبطه"، معتبرًا في الوقت ذاته أن قرار السلم والحرب، يخضع لقرار واحد من خلال غرفة عمليات عسكرية واحدة.