شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
رصدت وزيرة المساواة الاجتماعية "الإسرائيلية"، غيلا غمليئيل، من حزب الليكود الحاكم، مبلغ مليون ونصف المليون شيكل من ميزانية وزارتها لصالح مشروع يرمي إلى تحسين صورة المستوطنات والمستوطنين أمام الجمهور.
وأوضحت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الاثنين، أن مشروع "غمليئيل" يتضمن توثيقًا بالفيديو لأقوال مؤسسي المشروع الاستيطاني وأقوال المئات من المستوطنين الذي شاركوا في هذا المشروع، وعرضه على الجمهور.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الوزارة قولهم، إن المشروع عبارة عن توثيق حكومي منهجي أولي للمشروع الاستيطاني، معتبرين أنه "خطوة أخرى نحو السيادة".
وبحسب المصادر، فإنه استوحيت فكرة المشروع من المشروع السينمائي للمخرج العالمي "ستيفن سبيلبرغ" حول توثيق بالفيديو لشهادات ناجين من المحرقة.
وزعمت "غمليئيل" في ردها على سؤال حول السبب الذي يجعل وزارتها تمول مشروعًا كهذا، أنه جزء من مشروع أوسع لتوثيق "جاليات يهودية مختلفة"، وبينها المهاجرين من دول عربية وإيران وأثيوبيا والهند إلى "إسرائيل".
وقالت، إنه "كمن رافقت الاستيطان طوال سنين، أرى أهمية في تكريم المساهمة الكبرى لقدامى ومؤسسي الاستيطان اليهودي في الضفة، وهذا المشروع الريادي القومي لم يوثق ويروى حتى الآن، وحان الوقت للتصحيح".
وتعتزم الوزارة تحويل مقاطع الفيديو إلى أفلام وثائقية يتم بثها عبر موقع في الانترنت وتطبيق على الهواتف الخليوية.
ويرافق ذلك طاقم أكاديمي يستعرض معلومات مكملة للشهادات، وسيتم إنتاج أفلام حول "تراث الاستيطان"، حيث يشارك في هذا المشروع مجلس المستوطنات ومركز تراث مناحيم بيغن.