شمس نيوز/ القدس المحتلة
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، سراح القيادي في حركة "حماس" وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة رام الله حسن يوسف، بعد 10 أشهر من اعتقاله إدرايًا.
وأفادت مصادر محلية، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن حسن يوسف من سجن "عوفر" بعد 10 شهور من الاعتقال الإداري.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال يوسف، فجر الـ13 من ديسمبر 2017، عقب دهم منزله في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله.
وأخضعت سلطات الاحتلال القيادي في حماس بالضفة الغربية، للاعتقال الإداري مدة 6 أشهر، وجدّدتها عدة مرات.
ويعد حسن يوسف أحد أبرز قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة، وانتخب عضوًا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006 عن كتلة "التغيير والإصلاح"، واعتقل عدة مرات لدى الاحتلال الإسرائيلي، وأمضى ما يزيد على 21 عامًا في السجون الإسرائيلية.
والاعتقال الإداري "بدون تهمة أو محاكمة"، يتم بالاعتماد على "ملف سري وأدلة سرية" لا يحق للأسير أو محاميه الاطلاع عليها، ويُمكن حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة أشهر قابلة للتجديد، وفق معطيات صادرة عن مؤسسة "الضمير" الحقوقية.
وتحتجز سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها نحو 6500 أسير وأسيرة فلسطينية، موزعين على 22 سجنًا ومعتقلًا ومركز توقيف.
