غزة

19°

وكالة شمس نيوز الإخبارية - Shms News || آخر أخبار فلسطين

خبر فتح: ممارسات حماس بغزة تفسر تنازلها عن الثوابت ورفضها وإفشالها للمصالحة

شمس نيوز/ رام الله

اعتبرت حركة فتح، أن كل ما تقوم به حركة حماس في غزة هو تطبيق عملي لـ"صفقة القرن"، التي تنص على التنازل عن القدس وحق اللاجئين بالعودة والتعويض، وفصل الضفة عن القطاع، لمنع إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس.

وقالت فتح في بيان لها، مساء اليوم الخميس، إن "انقلاب حماس على الشرعية الوطنية الفلسطينية بالعام 2007، الذي خطط له شارون ونفذته حماس، كان بداية تنفيذ لصفقة العصر، وأن ما تقوم به حماس اليوم من تآمر على الشعب الفلسطيني وتنازل عن ثوابته وفي مقدمتها القدس، يفسر رفضها وإفشالها لكل جهود المصالحة التي بذلت خلال السنوات الماضية، وبأنها كانت طرفًا في مؤامرة تصفية القضية الفلسطينية مقابل تحقيق مصالحها الضيقة".

وأضافت، "أن حماس التي تدعي بأنها تريد دولة على أراضي فلسطين التاريخية، قبلت بدولة في غزة بمساحة 1% من مساحة فلسطين التاريخية مقابل الاعتراف بحكمها والتعامل معها من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلي".

وتابعت: "إن دماء أبناء شعبنا الفلسطيني الطاهرة والزكية أقدس بكثير مما تقوم به حماس من مقايضة لهذه الدماء بالرواتب والامتيازات، معتبرة ذلك خيانة عظمى للشهداء وقيم الكفاح، واستهتارا بقيمة الإنسان الفلسطيني".

وطالبت فتح جماهير الشعب الفلسطيني بعقد محاكمات ميدانية لقادة حماس الذين اعتبرهم أنهم "استرخصوا دم وروح الإنسان الفلسطيني المقدسة، وقايضوها بمال يقبضونه من دولة الاحتلال تحت مسمى رواتب مقابل خيانتهم، واغتيالهم للمشروع الوطني، وتقزيم حركة التحرر الوطنية الفلسطينية وتحويلها إلى مجرد حالة تسول"، وفق البيان.

وحملت حماس والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية المعاناة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي قطاع غزة، قائلة: إنهم "من سعوا لأن تصل الأمور إلى ما وصلت إليه من معاناة لتكون غطاء لتبرير قيامهم بجريمتهم المشتركة بتمرير صفقة العصر".

وأكدت فتح وقوفها خلف رئيس السلطة محمود عباس، الرافضة لـ"صفقة العصر"، ولـ"فصل غزة" عن الضفة، ولعدم تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى قضية إنسانية لتمرير "الصفقات" التي وصفتها بـ"المشبوهة".

كما أكدت على، ان الشعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية والحية في كل أماكن تواجده، وخاصة بغزة الأبية، قادر على إفشال هذه "الصفقات والمؤامرات".