شمس نيوز/ بيروت
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، إن "تهديدات العدو بشن عملية عسكرية ضد شعبنا في قطاع غزة تعكس النوايا العدوانية لحكومة الإرهاب بشن بمواصلة الحرب على الشعب الفلسطيني".
وأضاف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، في تصريح صحافي، اليوم الإثنين، نحن نتعامل مع هذه التهديدات على محمل الجد ولذلك ندعو كل المقاتلين بأن يكونوا على جاهزية تامة لمواجهة أي عدوان محتمل.
ويشار إلى، أن تصريحات الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، جاءت ردًا على تصريحات قادة الاحتلال وعلى رأسهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب ليبرمان بشأن توجيه ضربات مؤلمة للمقاومة في قطاع غزة، وتنفيذ اغتيالات بحق المقاومة وقادة الشعب الفلسطيني في حال استمرت مسيرات العودة.
وأكد، أن "الشعب الفلسطيني لن يركع أمام هذه التهديدات، ولن يتنازل عن حقه في الحياة. ولن يكون بمقدور أحد أن يدفع الشعب الفلسطيني نحو التسليم بواقع الحصار والعدوان"، مشيرًا إلى أن التصدي للعدوان سيبدأ من حيث الانتهاء في معركة التصدي لعدوان 2014.
وشدد النخالة، في ختام تصريحه، على أن جرائم قتل المدنيين العزل في مسيرات العودة وعلى حواجز المستوطنين وجنود الاحتلال في الضفة، جرائم لن تغفرها المقاومة ولن تتخلى عن حق شعبنا في الرد، والرد على هذه الجرائم لا يزال مطروحًا على الطاولة.