شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، إنه من الممكن دفع حركة حماس للقبول بوقف إطلاق النار في "حال توجيه ضربة عسكرية قاسية" ضد الحركة في قطاع غزة.
وقال ليبرمان في مؤتمر تنظمه صحيفة "معاريف" في تل أبيب، اليوم الاثنين، إنه "لا يوجد أي احتمال لتسوية مع حماس. وبالنسبة للجيش الإسرائيلي فهو في أوج قدراته منذ العام 1967. ولا خيار أمامنا سوى بإنزال ضربة شديدة على حماس، حتى لو أدى ذلك إلى مواجهة شاملة".
وأضاف، أن حكومته لا توافق على مطالب "حماس" برفع القيود عن قطاع غزة مقابل تثبيت وقف إطلاق النار في القطاع.
وقال: "على النقيض من أولئك الذين يعتقدون أن التفاهم ممكن مع حماس، فأنا لا أعتقد أن هناك أي فرصة لهذا"، لافتًا إلى أن "الصفقة في ظل هكذا الظروف لن تحدث أبدا".
وتطالب حركة "حماس" برفع الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة لكي يكون ممكنا التوصل الى تهدئة في قطاع غزة. وكانت تعثر جهود التهدئة التي بحثها الطرفان بوساطة مصرية في الأشهر الماضية.
وقال ليبرمان: "علينا تحقيق غاية واضحة ضد حماس وغيرها. قصيرة الأمد وبعيدة الأمد. وفي المدى القصير، علينا الوصول إلى هدوء مطلق لأربع أو خمس سنوات. الجرف الصامد انتهت في آب/أغسطس 2014، وهذا منحنا أربع سنوات من الهدوء. وهنا أيضا، الطريق لإعادة الهدوء، من دون المس بالردع، ومن دون المس بقدرتنا على الصمود، هي بتوجيه ضربة شديدة لحماس. وأنا مؤمن بأن خطوة كهذه ستمنحنا أربع أو خمس سنوات من الهدوء".