شمس نيوز/القدس المحتلة

تسلم أفراد من عائلة الشهيد إبراهيم عكاري، جثمان أبنهم منتصف ليل الأربعاء، من الشرطة الإسرائيلية، بالقرب من مقبرة باب الأسباط وسط مدينة القدس، بعد أن قتلته الشرطة في وقت سابق الأربعاء، اثر تنفيذه هجوم، أدى إلى مقتل إسرائيلي وإصابة 14 آخرين، حسب شهود عيان.

وقال شهود العيان إن عدد من عائلة عكاري تسلموا جثمان ذوييهم، وتم دفنه بحضور عدد لا يتجاوز 40 فلسطينيا في مقبرة باب الأسباط بمدينة القدس وسط تواجد مكثف لقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعناصر الشرطة . 

وأضاف الشهود أن عناصر الشرطة قاموا بمطاردة شبان تسللوا إلى المقبرة قبل وصول الجثمان، فيما رشق عشرات الفلسطينين الحراسات الأمنية الإسرائيلية المحيطة بالمقبرة بالحجارة والألعاب النارية.

واعتقلت قوات الاحتلال خلال التشييع 4 مواطنين واعتدت على آخرين ورشتهم بغاز الفلفل.

وكانت الشرطة الإسرائيلية قد قررت في بيان لها “نقل جثمان منفذ عملية الدهس في القدس إلى ذويه بإشتراط حضور عدد محدد من ذويه يبلغ 35 شخصا، الساعة 23.30 .

وأضافت أن “عملية الدفن ستتم في مدينة القدس وسط تشديد أمني”، فيما قالت أسرة العكاري في تصريح صحفي إن “عملية الدفن ستتم في مقبرة باب الاسباط” بالقدس.

وتشهد أحياء في القدس الشرقية، منذ صباح اليوم، مواجهات متفرقة بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية بعد حادثة استشهاد الشاب المقدسي إبراهيم العكاري برصاص الشرطة الإسرائيلية عقب قيامه بتنفيذ هجوم شمل عملية دهس، ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة 14 آخرين.