شمس نيوز/القدس
احتشد عشرات المستوطنين بينهم عضو "الكنيست" المتطرف يهودا غليك، اليوم الاثنين، قبالة مدخل قرية الخان الأحمر شرق القدس، مطالبين حكومتهم بالإسراع بهدم القرية.
وفي الوقت ذاته احتشد عشرات المواطنين عند المدخل، للتصدي لأي محاولة اقتحام، مرددين شعارات رافضة لجرائم الاحتلال وانتهاكاته المستمرة.
وكان أجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الاحد، هدم قرية الخان الأحمر، وقال إنه يبحث خطة بديلة لنقل السكان بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية.
وقال منسق حملة أنقذوا الخان الأحمر في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، عبد الله أبو رحمة، إن قوات الاحتلال الاسرائيلي منعت مجموعة من الصحافيين الأوروبيين المعروفين من دخول قرية الخان الأحمر، واقتادتهم الى مدينة القدس المحتلة بعد أن قصدوا دخول القرية قادمين من مدينة أريحا.
وأضاف، أن "سلطات الاحتلال تسعى إلى التعتيم على جرائمها في الخان، بعد ما أدان العالم بأسره قرار حكومة الاحتلال بهدم القرية".
وقررت "المحكمة العليا" الإسرائيلية، الأربعاء 5 سبتمبر، إخلاء تجمع خان الأحمر في غضون أسبوع (انتهى يوم 12 سبتمبر) بعد أن رفضت التماسات قُدّمت من سكان القرية لمنع إخلائه.
ويقطن في القرية 180 شخصًا من أفراد عائلة "الجهالين" البدوية، وهو واحدٌ من 46 تجمعًا بدويًا فلسطينيًا في الضفة المحتلة، تواجه خطر الترحيل القسري بسبب خطط إعادة التوطين الإسرائيلي، والضغوط التي يمارسها الاحتلال على سكانه لدفعهم إلى الرحيل.