شمس نيوز/ رام الله
وصف المتحدث باسم الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية برام الله، عدنان الضميري، الثلاثاء، تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، بـ "سياسي بامتياز".
وقال الضميري، في تصريح صحافي: إن "التقرير سياسي بامتياز، يتوافق ويتسق مع الموقف الأمريكي الرسمي من السلطة الفلسطينية".
وأوضح أن المنظمة، استندت إلى إفادات من "خصوم سياسيين (لم يذكرهم) وتبنتها كحقائق دون تحقيق، أو نشر ردود وزارة الداخلية الفلسطينية"، مؤكدًا على أن "كافة مؤسسات الأمن الفلسطيني مفتوحة أمام منظمات حقوق الإنسان في كل وقت".
وتابع: "ليس لدينا ما نخفيه، أبوابنا مفتوحة على النقد والتصويب، على أرضية المحاسبة والمساءلة، وأي خروقات يتابعها رئيس الوزراء وزير الداخلية بشكل مباشر".
وتتهم "رايتس ووتش"، في تقرير لها، نشر اليوم الثلاثاء، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحركة حماس في قطاع غزة، بأنهما تواصلان "اعتقال، وتعذيب" المنتقدين، والمعارضين الفلسطينيين السلميين.
وأضافت في تقريرها السنوي، الذي عرضته في مؤتمر صحافي برام الله، إن "التعذيب المنهجي الذي تمارسه السلطات الفلسطينية، قد يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية، ويمكن ملاحقتها من قبل المحكمة الجنائية الدولية".
ودعت "المنظمة"، الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والحكومات الأخرى التي تقدم دعما للسلطة الفلسطينية وحماس، إلى "تعليق مساعداتها للأجهزة الأمنية الضالعة في الاعتقال التعسفي والتعذيب، إلى حين ردع المسؤولين ومحاسبتهم".
ويسود الانقسام السياسي والجغرافي أراضي السلطة الفلسطينية، منذ منتصف يونيو/حزيران 2007، ولم تكلل جهود إنهاءه بالنجاح طوال السنوات الماضية.