شمس نيوز/ وكالات
زارت وزيرة الثقافة والرياضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ميريام "ميري" ريغيف، صباح اليوم الاثنين، أحد المساجد في أبو ظبي، برفقة مسؤولين إماراتيين.
ودخلت الوزيرة مسجد "الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" باللباس التقليدي، وقامت بتغطية شعر رأسها بالحجاب، بحسب التقاليد المعمول بها عند المسلمين.
وقضت الوزيرة ببسطار عسكري في جيش الاحتلال 25 عامًا ودعت لتهويد المسجد الأقصى، وصلاة اليهود في باحته، ومعروف عنها كرهها للعرب والأفارقة، وتخدم في أكثر حكومة يمينية متطرفة. وقد وصلت الوزيرة، يوم الجمعة، على رأس وفد رياضي "إسرائيلي" إلى الإمارات، في زيارة هي الأولى من نوعها إلى الخليج العربي، وذلك للمشاركة في بطولة رياضية في أبو ظبي.
وترأست "ريغيف" الوفد الرياضي "الإسرائيلي"، الذي سيشارك ببطولة الجودو العالمية، في العاصمة الإماراتية، بعد قرار الاتحاد العالمي للجودو إعادة المباريات.
وقد رفع الوفد علم الاحتلال الإسرائيلي في "أبو ظبي"، كما عُزف نشيد "هتكفا" (السلام الوطني الإسرائيلي) أثناء مباريات بطولة رياضة الجودو، وفق الوزيرة الإسرائيلية.
يذكر، أن وزيرة الرياضة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي هي التي شبَّهَت الأذان بـ "صراخ كلاب محمد"، بينما الآن تزور مسجد زايد في أبو ظبي.
وليس ذلك فقط، بل وقامت بتصرف غريب ومستفز، أثار الدهشة والاستفزاز لدى العرب في مهرجان كان السينمائي، حيث فاجأت كل الحضور بارتدائها لفستان، يحمل صورة المسجد الأقصى، وقبة الصخرة، ومدينة القدس.
وتُعد ريغيف، (ميريام سيبوني) والتي ولدت في (26 مايو 1965) سياسية إسرائيلية، وعضو في الكنيست عن حزب الليكود، ووزيرة الثقافة والرياضة، وشغلت سابقًا منصب المتحدثة باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي.