شمس نيوز/ غزة

التقى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اليوم السبت، الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في منتجع شرم الشيخ بمصر.

وبحثا خلال اجتماع عقد على هامش أعمال منتدى شـباب العالم الثاني، مجمل التطورات والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط، وفلسطين بشكل خاص، في ظل المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية.

وأشاد عباس بالجهود التي تبذلها جمهورية مصر العربية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأهمية الاستمرار في التنسيق والتواصل الدائم بيت البلدين.

وأكد الرئيسان أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين.

وحضر الاجتماع: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عزام الأحمد، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" رئيس هيئة الشؤون المدنية، الوزير حسين الشيخ، ومستشار عباس للشؤون الدبلوماسية، مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى مصر، دياب اللوح.

وعن الجانب المصري: وزير الخارجية سامح شكري، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء عباس كمال، ومدير مكتب الرئيس اللواء محسن عبد النبي، والناطق الرسمي باسم راضي.

وفي سياق منفصل، غادر الوفد الأمني المصري، قطاع غزة، اليوم السبت، عبر معبر بيت حانون "ايرز" شمالي القطاع، متوجها إلى رام الله، بحسب ما أعلن المكتب الإعلامي لمعبر بيت حانون.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الوفد غادر بعد جولة مباحثات أجراها مع المسئولين في الفصائل الفلسطينية في غزة.

وزار الوفد المصري للمرة الأولى الجمعة "مخيّم العودة" في جباليا الواقع على السياج الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة، حيث تجري أسبوعيًا احتجاجات.

وأتت زيارة الوفد خلال يوم احتجاجي كان من "أكثر أيام الجمعة هدوءًا" منذ انطلاق مسيرات العودة في 30 آذار/مارس الماضي، بحسب ما أعلن نائب رئيس حماس، خليل الحية.

وتوافقت الفصائل الفلسطينية على أن تكون احتجاجات هذه الجمعة "هادئة" لإعطاء فرصة لمباحثات التهدئة التي تجريها مصر والتي يريد الفلسطينيون أن تثمر تخفيف الحصار الإسرائيلي.

ويقوم الوفد الأمني المصري برئاسة مسؤول "ملف فلسطين" اللواء في المخابرات العامة أحمد عبد الخالق بزيارات مكوكيّة بين غزّة ورام الله و"تل أبيب" من أجل التوصل إلى تهدئة بين الفصائل الفلسطينية و"إسرائيل" وتخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة منذ 12 عامًا.