شمس نيوز/ بيروت
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، إن المقاومةُ في غزة تكبرُ وتتصاعدُ، وتفرضُ معادلاتٍ جديدةً، رغمَ الجهودِ الإقليميةِ والدوليةِ التي لمْ تتوقفْ منْ أجلِ احتوائِها، وترويضِها، وإفراغِها منْ أهدافِها.
وأكد النخالة، خلال تصريح صحافي، أن مسيراتُ العودةِ ليست بديلا للمقاومة المسلحة بل انطلقَتْ منْ أجلِ كسرِ الحصارِ عنْ شعبِنا، والتأكيدِ على حقِّنا في كلِّ فلسطينَ.
وأوضح، أنه عندما تسمحُ إسرائيل بتقديمِ المساعداتِ، فهذا لأنَّ مستوطني غلافِ غزةَ يعيشونَ تحتَ ضغطِ المسيراتِ، وليسَ اعترافًا بأنَّ لنا حقًّا في الحياةِ.
وعن موقف حركته، قال النخالة: ما زلنا في حركة الجهاد، نؤكدُ أنَّ وحدةَ الشعبِ الفلسطينيِّ، على قاعدةِ المقاومة ومواجهة الاحتلالِ، أولويةٌ لنا، رغم كلِّ المعيقات، ورغمَ افتعال الخلافات.
وتابع: لا نسعى أنْ تكونَ المقاومةُ عنوانًا للتنافس الحزبي، بل نريدُها عنوانًا لكلِّ الشعب الفلسطيني، بكافة مكوناته.
