شمس نيوز/ غزة
تنوي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، مواجهة التحركات القطرية، والتي كان آخرها تنفيذ مشاريع وإدخال أموال لقطاع غزة بعيدًا عن السلطة برام الله.
وقال القيادي في جبهة النضال، محمود الزق، إن هناك حوارات تجري تحت عنوان "عقد لقاءات لفصائل منظمة التحرير"، مشيرًا إلى أن موعدها لم يحدد بعد.
وأوضح في تصريحٍ لوسائل إعلام محلية، أن هذه اللقاءات تأتي بعد رفض فصائل منظمة التحرير بما فيها الجبهة الشعبية القيادة العامة والصاعقة لقاء السفير القطري محمد العمادي.
وستؤكد الحوارات –بحسب الزق- على ضرورة عقد لقاءات بين فصائل منظمة التحرير لمواجهة التحركات القطرية.
واعتبر الزق، أن تحركات قطر "لتمرير كيان سياسي في قطاع غزة من خلال صفقات" قال إنها "مشبوهة وبغطاء المساعدات الإنسانية".
وأشار إلى، أنه لم يحدد مكان اللقاءات، مضيفًا أن "الحوارات تجري في كافة اماكن تواجد فصائل منظمة التحرير في الداخل والخارج من أجل توحيد الموقف الوطني للفصائل في إطار كيفية مواجهة المساعي القطرية المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا لإنشاء كيان سياسي في قطاع غزة".
وذكر، أن الموقف الذي حدث بخصوص مقاطعة الفصائل للقاء العمادي "خلق أرضية مناسبة لضرورة عقد حوارات للتهيئة لوجود قوة سياسية تتفق في الموقف من تحركات العمادي في المنطقة".