شمس نيوز/غزة
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب تسلل قوة إسرائيلية خاصة إلى قطاع عزة، ليلة أمس، عن "جهوزيتها التام للتصدي للعدوان الإسرائيلي".
وأدت العملية الأمنية التي وصفت بـ"النادرة"، إلى استشهاد 7 فلسطينيين بينهم عناصر من كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومقتل أحد ضباط جيش الاحتلال وإصابة آخر.
وردا على العدوان الإسرائيلي، أطلقت المقاومة عدة رشقات صاروخية على المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بإطلاق صافرات الإنذار وتفعيل القبة الحديدة التي حاولت التصدي للصواريخ.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إنه "حتى الساعة 23:58، تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، حيث اعترضت القبة الحديدية 2 منها".
إلى ذلك، قالت كتائب القسام في بيان، إن "الحدث لازال مستمرًا وتقوم قواتنا بالتعامل مع هذا العدوان الصهيوني الخطير".
فيما أعلنت "سرايا القدس" الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، "النفير العام في صفوف وحداتها العسكرية المختلفة"، موضحة أن "مجموعاتها الميدانية قامت بتطويق مداخل قطاع غزة كافة".
ودعت في بيان، عناصرها إلى "الاستعداد الميداني والجهوزية العالية، للتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم على شعبنا الفلسطيني بكل قوة وحزم".
بدورها، أكدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مقاتليها في حالة استنفار وجهوزية عالية للرد على جريمة استهداف الاحتلال للمقاومين الفلسطينيين شرقي خانيونس.
وقالت الكتائب في بيانٍ، إنّ "من يتجرأ على استهداف مقاومينا عليه أن يتحمل النتائج، وأن يدفع ثمن جرائمه ثأرًا لدماء الشهداء".
وأضافت، أنّ "هذه الجريمة النكراء بحق مقاومينا الأبطال، تؤكد من جديد أن عدونا لا يعرف إلا لغة القتل والدماء".