شمس نيوز/ مكسيكو
اعترف أفراد عصابة في جنوب المكسيك بأنهم قتلوا أكثر من 40 طالبا فقدوا في نهاية سبتمبر، وأحرقوا جثثهم، في جريمة هزت البلاد والعالم، كما أعلن وزير العدل المكسيكي الجمعة.
وقال الوزير خيسوس موريلو كرم في مؤتمر صحفي إن ثلاثة من الموقوفين اعترفوا بأنهم قتلوا الطلاب، بعدما تسلموهم في منطقة تقع بين مدينتي إيغوالا وكوكولا من رجال شرطة.
وأضاف موريلو كرم قائلا إن رجال الشرطة هؤلاء يرتبطون بإحدى أكبر عصابات تهريب المخدرات في البلاد، كارتيل المقاتلين المتحدين (غيهيروس أونيدوس).
وكشف أن الموقوفين اعترفوا أيضا بأنهم أمروا من قبل قادتهم بجمع بقايا الجثث المحترقة في أكياس بلاستيكية ورميها في نهر قريب.
ولكن الوزير أقر بأنه سيكون من الصعب التعرف على هويات أصحاب البقايا البشرية المتفحمة، وبالتالي فإن السلطات ستظل تعتبر الطلاب مفقودين رسميا إلى حين تثبت فحوصات الحمض النووي هوياتهم.
وفي 26 سبتمبر، كان الطلاب يجمعون أموالا في إيغوالا حين هاجمتهم الشرطة المحلية مدعومة بعناصر من غيهيروس يونيدوس، مما أسفر عن مقتل ستة طلاب وفقدان 43.