شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
أصدرت محكمة بئر السبع التابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، قرارًا بـ "سجن" قبطان سفينة الحرية الأولى، سهيل العامودي، مدة 18 شهرًا.
وأوضح مدير جمعية "واعد" للأسرى والمحررين، عبد الله قنديل، أن سلطات الاحتلال تتهم العامودي (56 عامًا) بـ "اجتياز" الحدود البحرية لـ "إسرائيل" وتقديم خدمات غير قانونية والعمل لصالح حركة "حماس".
وأضاف قنديل، أن محكمة الاحتلال في بئر السبع اتهمت القبطان الفلسطيني بأنه قدّم "خدمات" لحركة حماس مقابل أموال، وأنه قام بشراء قاربين بين عامي 2015 و2016 لصالح الحركة من أجل السفر عبرهما في البحر، لدى محاولتهما كسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة.
ويعاني العامودي من عدة أمراض؛ منها ضغط الدم والسكري ورفة في القلب والنقرس، فيما يرفض الاحتلال النظر في طلب لإرسال الدواء له، وفق ما أفادت مصادر حقوقية.
ونوهت الجمعية الحقوقية إلى، أن سلطات الاحتلال عرّضت المعتقل سهيل العامودي لـ "تعذيب شديد، في سبيل انتزاع اعترافات منه".
وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، قد اعتقلت العامودي في 29 مايو الماضي، بعد قرصنة سفينة الحرية لكسر الحصار، عقب تخطيها حاجز الـ14 ميلًا في عرض البحر، وهي في طريقها باتجاه ميناء "ليماسول" القبرصي.
الجدير بالذكر أن السفينة حملت على متنها في ذاك الوقت 17 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم مرضى وجرحى وحالات إنسانية وطلاب وخريجو جامعيون، حيث أفرج عنهم جميعًا باستثناء العامودي.