شمس نيوز/وكالات
لأشهر عدة انشغل الشارع النيجيري بفرضيات تفسر غياب الرئيس محمد بخاري الذي كان يقضي فترة علاجية في بريطانيا. ومن بين هذه الفرضيات إنه جرى استبداله بشخص سوادني شبيهًا له يدعى جبريل.
لكن الرئيس بخاري نفى الأحد المزاعم التي قالت إنه توفي وإن سودانيًا شبيهًا له حل محله.
وقضى بخاري الذي يسعى لإعادة انتخابه في فبراير خمسة أشهر في بريطانيا العام الماضي حيث كان يعالج من مرض لم يتم الكشف عنه.
وحظيت التسجيلات المصورة المتعلقة بهذه المزاعم بانتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ولا تزال تبث آلاف المرات على يوتيوب وفيسبوك.
وبسؤاله عن جبريل قال بخاري لنيجيريين في بولندا حيث يحضر مؤتمرًا هناك "أؤكد لكم إنه أنا. سأحتفل قريبا بعيد ميلادي السادس والسبعين وسأظل قويا".
وقال "الكثير من الناس كانوا يتمنون موتي أثناء تدهور حالتي الصحية“ مضيفا أن من يروجون للشائعة ”جهلة وليسوا متدينين".
ونشرت الرئاسة تصريحات بخاري في بيان بالبريد الإلكتروني بعنوان "الرئيس بخاري يرد على مزاعم استنساخ".