شمس نيوز/ رام الله
قال عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم حركة "فتح"، أسامة القواسمي، إن الهدف من وراء الاقتحامات لرام الله بالدبابات والاليات العسكرية الثقيلة هو الضغط على شخص الرئيس إبومازن جسديًا.
وأضاف القواسمي في تصريح صحافي، أنه الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل مارستا خلال العامين الماضيين كافة أشكال الضغوطات المباشرة وغير المباشرة سواء من خلال قطع الأموال او اغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن او الضغط السياسي والدبلوماسي المباشر ومن خلال الوسطاء وبعد ان فشلوا في تغيير موقف الرئيس بالعودة للمفاوضات وفقا للشروط الامريكية الاسرائيلية بدأوا بمرحلة جديدة من الضغوطات وهي عبارة عن تحريك قوات سلطات الاحتلال الى مدينة رام الله مقر الرئيس واقتحام المقرات الرسمية واغلاق منافذ الطرق.
واعتبر، أن تعليق صور عباس والتهديد باغتياله من قبل المستوطنين "جزء من الحملة الارهابية التي تمارسها سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحق الرئيس عباس"، وفق قوله.
وتابع: "هذه الممارسات البربرية لن تثنينا وقيادتنا الوطنية وعلى راسها الرئيس ابو مازن من تغيير مواقفنا الثابتة بل على العكس تماما فاننا نوجه رسالة للاسرائيليين والامريكان ان هذه الممارسات لعب بالنار ويمكن ان تقلب الاوضاع راس على عقب".
وأردف: "اننا في فتح سنبقى نواصل نضالنا المشروع ضد الاحتلال الاسرائيلي ولن ترهبنا هذه الممارسات العنصرية الإسرائيلية، وسنقف الى جانب الرئيس وندعو الشعب الفلسطيني الى الالتفاف حول الرئيس ابومازن في هذه المرحلة الصعبة والخطيرة".