شمس نيوز/ رام الله
فجر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم السبت، منزل عائلة أبو حميد في مخيم الأمعري وسط مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر صحافية، بأن قوات الاحتلال فجر المنزل بعد أن قامت وحدة من هندسة المتفجرات باقتحام المخيم وبمساندة قوة من الجيش، الليلة الماضية، وزرعت العبوات على جدران المنزل المكون من أربعة طوابق، مشيرًة إلى أنه سبق عملية التفجير إخلاء عشرات العائلات من منازلها المجاورة لمنزل عائلة أبو حميد واحتجازهم داخل مدرسة البيرة الجديدة.
وذكرت المصادر ذاتها ، أن نحو 60 مواطنًا أصيبوا بحالات اختناق بينهم نساء وأطفال وكبار السن بفعل القنابل الغازية، بالاضافة لاستهداف الجنود الطواقم الصحفية بقنابل الغاز، ما أدى لإصابة مصور الجزيرة مجدي بنوره بقنبلة غاز برأسه.
وكانت سلطات الاحتلال أمهلت العائلة 48 ساعة لهدم منزلها المكون من 4 طوابق داخل المخيم، على خلفية تنفيذ إسلام أبو حميد عملية قتل فيها جندي إسرائيلي قبل 7 شهور، بعد إلقاءه لوح رخام على جندي من فوق مبنى قرب المخيم.
ويقضي خمسة أشقاء من أسرة أبو حميد أحكامًا بالمؤبدة في سجون الاحتلال، وسادسهم استشهد خلال أحداث الانتفاضة الأولى.