شمس نيوز/ القدس المحتلة
قررت سلطات الاحتلال، عصر اليوم الإثنين، الافراج عن 12 شابًا مقدسيًا، اعتقلوا لمشاركتهم في حفل زفاف الشاب المقدسي رامي الفاخوري.
وبين، مدير نادي الاسير في القدس ناصر قوس أن 12 شابًا مقدسيًا عرضوا على قاضي المحكمة المركزية في مدينة القدس صباحًا، للنظر بالاستئناف الذي قدمته النيابة العامة على قرار محكمة الصلح الذي صدر أمس الاحد، والقاضي بالإفراج عن الشبان، وبعد عرضه صباحاً على القاضي قرر الأخير امهال النيابة لساعات عصر اليوم لإحضار أدلة ومواد للنظر بطلب تمديد توقيفهم عدة ايام أخرى على ذمة التحقيق.
وأضاف قوس أن النيابة العامة ادعت ان قرار الافراج عنهم يؤثر ويشوش على مجريات التحقيق، الا ان القاضي رفض ذلك وطالبهم بإحضار أدلة جديدة للتمديد.
وأوضح قوس أن النيابة العامة تراجعت قبل قليل عن طلب تمديدهم، وعليه تقرر الإفراج عن الشبان المقدسيين بالشروط التي أقرتها محكمة الصلح، وهي الحبس المنزلي لمساء يوم الاربعاء القادم، ودفع كفالة نقدية قيمتها 1500شيقل لكل منهم، وكفالة طرف ثالث، إضافة الى عدم التواصل مع بعضهم ومع شبان آخرين وردت أسمائهم خلال التحقيق.
وشمل قرار الإفراج حسب قوس: مراد زغاري المنشد في حفل الفاخوري، جهاد قوس، منير الباسطي، لؤي ناصر الدين، أحمد جابر، خضر عجلوني، روحي كلغاصي، مراد مسك، محمد هشلمون، حمزة ملحس، محمد عاشور، ومحمد غنام.
واعتقلت قوات الاحتلال الشبان الاسبوع الماضي، لمشاركتهم في حفل زفاف الشاب المقدسي رامي الفاخوري، بشبهة "رفع رايات حماس والاشادة بالحركة، وترديد الاناشيد الوطنية"، بعد تحريض واضح من وسائل الاعلام الإسرائيلية التي نشرت تقريرًا مصورًا حول حفلة زفاف الفاخوري ركزت خلاله على أنشودة "ناس بتضرب بالكورنيت وناس تغيير بناشر".
وخلال التقرير عرض صور لاستهداف الحافلة على حدود قطاع غزة، كما حرض التقرير على العريس وهو أسير محرر والعروس هي ابنة الشهيد المقدسي مصباح أبو صبيح حيث تقرر التقرير للعملية التي نفذها بالمدينة.
ولم تنتهي قضية عرس الشاب رامي الفاخوري بعد، فالعريس قيد الاعتقال وسيعرض يوم غد على المحكمة، كما ستقدم لوائح اتهام ضد الشابين ماجد الجعبة ومحمود عبد اللطيف الاربعاء القادم لمشاركتهما في الحفل.