شمس نيوز/ واشنطن
كشف مسؤول كبير في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تنوي تأجيل إعلان خطتها المقترحة، لتحقيق "السلام" بين إسرائيل والفلسطينيين، والمعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، إلى ما بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في "إسرائيل".
جاء ذلك، بعد ساعات من اتفاق الأحزاب المُشاركة في حكومة الاحتلال، على الذهاب إلى انتخابات مبكّرة، ستجري في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل، ما يعني أن واشنطن، لن تنشر مُقترحها قبل هذا التاريخ.
وكانت تقارير صحافية، قالت، قبل أسبوعين: إن الفريق الذي أعد الخُطة، لن ينشر مقترحه قبل شباط/ فبراير المقبل، وإن ترامب استجاب لرئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ووافق على تأجيل إعلان الخطة، نظرا للأزمة السياسية التي تعصف في البلاد، عقب انسحاب حزب "يسرائيل بيتينو" من الحكومة.
ووفقًا لتقديرات، فإن هذا الفريق الأميركي الذي أعد الخطة، سيُنهي عمله بمجرد إعلانها، وسيستلم فريق آخر مكانه، ليتولى بذل الجهود الدبلوماسية المتعلقة بتنفيذ الخطة.
وفي الشهر الماضي، نقلت القناة 10 في التلفزيون العبري، عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، قوله في مؤتمر مغلق إنه "قريبا سنكون على استعداد لنشر خطة السلام"، لافتًأ إلى أنه "لن يحب تفاصيلها أحد من الأطراف".
وقال غرينبلات: "ستكون هناك حاجة لتقديم التنازلات من الطرفين، لكننا على يقين، أنه إذا وافق الجانبان على الدخول في مفاوضات، فإنهم سيفهمون لماذا توصلنا إلى الاستنتاجات التي سنقترحها في الخطة".