شمس نيوز/رام الله
أعرب رئيس المجلس التشريعي عزيز دويك، عن استهجانه لمنع قوات الأمن الفلسطينية لمؤتمره الصحافي المقرر اليوم الأربعاء أمام مقر المجلس التشريعي في مدينة رام الله، واحتجازه مع عدد نواب آخرين.
وقال دويك، إن "القوة التي مارسها أمن السلطة علينا لم نراها في غيرنا"، مؤكدًا أن منصبه كرئيس للمجلس التشريعي "كان بكتاب رسمي من الرئيس محمود عباس، وأنه لم يتلقّ كتابًا مماثلاً يُفيد بإلغاء منصبه".
وأضاف، أن قانون المحكمة الدستورية بإلغاء عمل المجلس يمثل "انقلابًا على الدستورية والشرعية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني، وهو يشبه عصور الظلام في أوروبا".
وندد دويك، بطريقة تعامل مخابرات السلطة عند احتجاز النواب وقال إنها "غير لائقة" مؤكدا "اتصلت بي المخابرات لن ألبي استدعاءهم لي لمقابلة المخابرات غدا".
ووصف ما يجري في الضفة الغربية بأنه "قانون الغاب والقمع والقهر" معربا عن خشيته "على حياة النواب في ظل عقلية القتل والتدمير الحاكمة".
وكانت منعت عناصر الأمن السلطة الفلسطينية رئيس المجلس التشريعي وعدد من النواب من عقد مؤتمر صحافي؛ للاحتجاج على قرار رئيس السلطة محمود عباس حل المجلس.