شمس نيوز/وكالات
زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس العراق، القوات الأمريكية في العراق بمناسبة عيد الميلاد وهي أول زيارة له لمنطقة صراعات بعد عامين تقريبًا من رئاسته.
وتأتي زيارة ترامب عقب أيام من الإعلان عن سحب القوات الأمريكية من سوريا، وفي ظل انتقادات واسعة توجه جراء هذه الخطوة "المفاجئة".
ورافق الرئيس الأمريكي في زيارته إلى قاعدة الأسد الجوية غربي بغداد السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومجموعة صغيرة من المساعدين ومسؤولي جهاز أمن الرئاسة وعدد من الصحافيين.
وواجه ترامب انتقادات من البعض في الجيش الأمريكي لعدم زيارة الجنود الأمريكيين في مناطق صراع منذ أن تولى منصبه في يناير كانون الثاني 2017 ولا سيما بعد أن ألغى زيارة لمقبرة في فرنسا الشهر الماضي في ذكرى الحرب العالمية الأولى بسبب المطر.
وكان من المفترض أن يلتقي ترامب برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي لكنهما في النهاية تحدثا هاتفيا فقط.
وقال مكتب عبد المهدي في بيان "تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع".
وقال نواب عراقيون، إن رئيس الوزراء رفض طلب ترامب الاجتماع معه في القاعدة العسكرية.
فيما قالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن الاجتماع ألغي بسبب مخاوف أمنية وبسبب الإخطار بالزيارة قبل موعدها بقليل. لكنها أضافت أنهما أجريا "اتصالا رائعا" وأن عبد المهدي قبل دعوة ترامب لزيارة البيت الأبيض في العام القادم.
وعلى خلاف سوريا، أكد ترامب أنه ليست لديه خطط لسحب القوات من العراق.