شمس نيوز/ دمشق
نشرت شركة "إسرائيلية" للتصوير بالأقمار الصناعية صورًا، والتي تزعم بأنه الموقع الذي قصفته قوات الاحتلال الإسرائيلي الجوية، في سوريا بوقت سابق من هذا الأسبوع.
وتظهر الصور التي نشرتها شركة ImagesSat أثار قصف على موقع تم تقديمه على أنه مركز الفيلق الرابع التابع للجيش السوري غرب دمشق.
كما تظهر إحدى الصور القديمة، التي التقطت في مايو-أيار السابق، مبنى يبلغ طوله نحو 60 مترًا وعرضه نحو 15 مترًا.
هذا وقامت الشركة بمقارنة تلك الصورة بصور جديدة، لتخلص إلى أن المبنى تمّ تدميره بالكامل.
بدوره، قال مصدر أمني لوكالة "أسوشييتد برس" إن الجيش الإسرائيلي قصف المكان لأنه يمتلك معلومات استخبارية تشير إلى أن إيران استخدمت المبنى لتخزين صواريخ "فجر".
في السياق، قال نائب المدير السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، عيران لرمان، يوم الخميس، إن توقيت الضربة الإسرائيلية "مرتبط بشكل غير مباشر بالإعلان عن "الانسحاب الأمريكي من سوريا حيث كان من "المهم" بالنسبة لإسرائيل أن تظهر أن أيران لن تكون حرة اليدين الآن في المنطقة".
وأضاف لرمان أن الضربة يمكن أن تقرأ بمثابة رسالة لروسيا، مفادها أنه على موسكو مساعدة تل أبيب في "كبح النشاط الإيراني" في سوريا من أجل ضمان استقرار البلاد.
وانتقدت موسكو الضربة الجوية وقالت إنها هددت رحلتين مدنيتين.
وسلطت التعليقات المبادلة بين الطرفين الضوء على العلاقات المتوترة بين إسرائيل وروسيا، منذ إسقاط طائرة إليوشين الروسية في سبتمبر-أيلول الماضي من قبل القوات السورية ردا على غارة إسرائيلية أخرى.