شمس نيوز/ فلسطين المحتلة
يعمل وزير الحرب المستقيل من حكومة الاحتلال أفغدور ليبرمان، على التسويق لنفسه في حملته الدعائية للانتخابات العامة "الإسرائيلية" والتي ستجري في 9 إبريل المقبل، بتوعد غزة، بعد أن استقال من منصبه في أعقاب التصعيد الأخير على القطاع.
وخاطب ليبرمان مساء أمس الجمعة في أول تصريح له ضمن حملته، مستوطني غلاف غزة قائلاً: "انتخبوني وسترون ماذا سأفعل في غزة؟"، وفق ما أورد موقع "مفزاك" العبري.
وحمل تصريحه تهديدًا صريحًا ضد سكان قطاع غزة، كما عبر عن استيائه وغضبه من تعامل بنيامين نتنياهو لمسيرات العودة وكسر الحصار.
وقال ليبرمان خلال حملته، إن حزب "إسرائيل بيتنا" هو القادر فقط على تغيير الواقع المتردي في (غلاف) قطاع غزة.
يُذكر، أن لعنة التصعيد الأخير على غزة، في نوفمبر المنصرم، ألقت بظلالها على حكومة اليمين المتطرفة، برئاسة بنيامين نتنياهو، كما طرحت ردود فعل غاضبة، لدى قادة الاحتلال، دفعت إلى استقالة وزير الحرب المتطرف، إفيغدور ليبرمان، الذي اعتبر القبول بوقف إطلاق النار، بأنه خضوع واستسلام لـ"الإرهاب".
وأعلن ليبرمان أن استقالته احتجاجًا على قبول هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية مع غزة.
وذلك في أعقاب ما أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، مساء الثلاثاء 13 نوفمبر، عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي، بعد يومين من العدوان الإسرائيلي على غزة.
واتخذت المقاومة قرارها بالرد على الجريمة التي ارتكبتها مجموعة "إسرائيلية" خاصة تسللت لشرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة قبل التصعيد بأيام، والتي واستشهد خلالها 7 من المقاومين.
وردت المقاومة على الجريمة بقصف مستوطنات غلاف قطاع غزة، كما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف حافلة للجنود الإسرائيليين شرق جباليا، بتاريخ 12/11/2018م، بصاروخٍ موجهٍ من طراز "كورنيت".