شمس نيوز/فلسطين المحتلة
حذر نادي الأسير، اليوم الثلاثاء، من تدهور الوضع الصحي للأسير المريض سامي أبو دياك المعتقل في "عيادة الرملة"، محملًا الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياته.
وقال محامي نادي الأسير، نقلًا عن ممثل الأسرى في معتقل "الرملة" إن الوضع الصحي للأسير أبو دياك في غاية الخطورة، وهو معرض للاستشهاد في أية لحظة.
ويعاني الأسير أبو دياك، المحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عامًا، من مرض السرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في أيلول عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزءًا من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي.
وفي السياق، حمّل رئيس نادي الأسير قدورة فارس سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير أبو دياك، في ظل تعنتها ورفضها الإفراج عنه، مطالبًا منظمة الصحة العالمية بالوقوف عند مسؤولياتها حيال الانتهاكات الصحية التي تنفذها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى، واستخدام حاجتهم للعلاج كأداة للانتقام منهم.
يشار إلى، أن أكثر من (700) أسير يعانون من أوضاع صحية مزمنة منهم من أُغلقت ملفاتهم الطبية لعدم توفر العلاج، علمًا أن غالبيتهم محكومون بالسّجن لفترات طويلة تصل إلى المؤبد المكرر.