شمس نيوز/ القاهرة
قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الثلاثاء، إن هناك حاجة لاتخاذ دمشق إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية.
وأشار شكري خلال مؤتمر صحافي مع نظيره المغربي ناصر بوريطة، بالعاصمة المصرية القاهرة، أن عودة سوريا للجامعة مرتبط بتطور المسار السياسي لإنهاء أزمتها.
وعن إمكانية عودة سوريا لجامعة الدول العربية وحضورها القمة الاقتصادية في بيروت، أكد وزير الخارجية المصري، أن هذا الأمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة.
وأضاف: لست على علم بحضور سوريا القمة الاقتصادية، وهذا أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، ويوافق عليه القادة.
وصوت مجلس الأمن يوم 18 ديسمبر 2015 على قرار ينص على بدء محادثات "السلام" بسوريا في يناير 2016، مؤكدًا أن الشعب السوري هو من يقرر مستقبل البلاد.
ودعا القرار الذي صوت عليه الأعضاء الـ15 بالإجماع، لتشكيل حكومة انتقالية وإجراء انتخابات برعاية أممية مطالبًا جميع الأطراف في سوريا بوقف جميع الهجمات ضد المدنيين بشكل فوري.
وتضمن القرار الذي يحمل رقم 2254 -وهو مشروع قرار أميركي- عددًا من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا، وشدد على أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل سوريا.
وأعرب عن دعم مجلس الأمن للمسار السياسي السوري تحت إشراف الأمم المتحدة لتشكيل هيئة حكم ذات مصداقية، وتشمل الجميع وغير طائفية، واعتماد مسار صياغة دستور جديد لسوريا في غضون ستة أشهر.
وجدد القرار دعم مجلس الأمن إجراء انتخابات حرة ونزيهة على أساس الدستور الجديد في غضون 18 شهرا تحت إشراف الأمم المتحدة.