شمس نيوز/فلسطين المحتلة
قال جنرال إسرائيلي، إن المرحلة التي تشهدها "إسرائيل" قبيل الانتخابات العامة تزيد من صعوبة التحديات الأمنية سواء الداخلية أو الخارجية.
وقال إيلي بن مائير، الضابط في قسم الاستخبارات العسكرية والسايبر، إن العام الحالي يحظى بأهمية استثنائية، مع تغيير رئيس أركان الجيش الإسرائيلي ونائبه، والدعوة لعقد انتخابات برلمانية مبكرة في أبريل المقبل.
وأضاف في مقال بصحيفة معاريف، ترجمه موقع "عربي21"، أن "التقديرات الأمنية الإسرائيلية الحاصلة تتزامن مع الحسابات السياسية والحزبية في الكابينت الإسرائيلي المصغر، ما يضع تحديًا أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وأكثر من ذلك".
تابع بن مائير، "يمكن القول في هذه المرحلة الحساسة إن أعداءنا سيسعون إلى تحدينا، ومحاولة توسيع الجبهات المتوترة، سواء عشية الانتخابات، أو عند البدء في تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة، ما يتطلب من أجهزة الأمن الإسرائيلية القيام بإجراء تقدير موقف مباشر بعد إجراء الانتخابات، بحيث يتم دراسة وفحص أثر نتائج الانتخابات على أعدائنا وأصدقائنا في العالم".
ولفت إلى أن من القضايا التي تشغل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في هذه الآونة إمكانية توسيع مجال الحركة للجيش الإسرائيلي في الجبهة السورية، الآخذة بالعودة لمسرح العمليات، وبجانبها جبهة غزة التي تشهد صيغة من الأمر الواقع، والردع المتبادل بين حماس و"إسرائيل" التي قد تسعى للتأثير على الانتخابات، كما حصل في مارس 1996.
وذلك إلى جانب الجبهة اللبنانية التي تشهد استمرار المحاولات الإيرانية وحزب الله لتسليح الحزب، بما في ذلك بناء القوة العسكرية المتعاظمة، وفق قوله.