شمس نيوز/ وكالات
تحدث موقع "المونيتور" الأمريكي في تقرير نشره للصحافي "الإسرائيلي" شلومي ألدار، اليوم الجمعة، عن طلب قدمه السفير محمد العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، لقيادة حركة حماس و"إسرائيل" بشأن المنحة القطرية لقطاع غزة.
وقال التقرير، إنه "خلال الأيام القليلة الماضية، طلب العمادي من قيادة حماس وإسرائيل منحه الوقت للتوصل إلى طرق مبتكرة؛ لإدخال الأموال القطرية دون إثارة غضب الرأي العام الإسرائيلي".
وأضاف: "لكن لم يكن الأمر بهذه البساطة، حيث ما هو نوع التدقيق الذي ستخضع له الأموال المنقولة إلى حماس؟ وكيف يمكن أن تمحى بصمات نتنياهو عن كل هذا المبلغ؟".
ووفق التقرير، تدرك "إسرائيل" أن وصول الأموال إلى قطاع غزة بات أمرًا ضروريًا، ولكن الأخطر من ذلك أن الطريقة التي ستصل بها الأموال إلى غزة أصبحت مشكلة كبيرة في حد ذاتها.
وبحسب الصحافي الإسرائيلي، فإن "إسرائيل" نظرت مؤخرًا في إمكانية نقل حقائب الأموال إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، إذ ربما يكون حلاً أفضل على الأقل فيما يتعلق بموقف نتنياهو، ولكن تبين أنه لا يمكن تنفيذ هذا الخيار لأن مصر تلتزم بقطع علاقاتها مع قطر.
وأضاف: "كما درست إسرائيل إمكانية تسليم مهمة تحويل الأموال إلى غزة إلى الدول المانحة، ولكن تكمن المشكلة في أن قطر لا ترغب في حجب مسار الأموال".
وبحسب ما تم إدراكه في الشأن هو أن هذه الأموال هي عبارة عن هدية من الشعب القطري لشعب غزة. وبالتالي، إذا لم يرجع الفضل إلى الدوحة، فإنه لن يتم تحويل أي أموال إلى قطاع غزة. وفق التقرير.
ووفق المونيتور، فإنه في الوقت نفسه، يهدد الفشل في تحويل الأموال القطرية إلى غزة على الفور بتعجيل اندلاع مواجهة عسكرية مع حماس.
ويوم الإثنين 7 يناير 2019، قررت الحكومة الإسرائيلية تجميد نقل الدفعة الثالثة من المنحة القطرية إلى غزة؛ بزعم إطلاق صاروخ على جنوب "إسرائيل". وفق ما أوردته القناة 20 العبرية آنذاك