شمس نيوز/ غزة
عقبت فصائل فلسطينية، مساء اليوم السبت، على نشر كتائب الشهيد عز الدين القسام الذراع العسكري لحركة "حماس"، بعض تفاصيل عملية "حد السيف" التي أجرتها في غزة، عقب حادثة خانيونس.
وقال المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مصعب البريم، إن اعلان القسام يثبت قدرة المقاومة على التصدي للمخططات الأمنية للاحتلال، وقدرتها على مفاجئته، ويعكس التطور نوعي في أدائها الاستخباري والأمني والميداني.
وأضاف البريم، أن هذا الجهد يؤسس لمرحلة مهمة من عمر المقاومة تضمن ردع الاحتلال، وتحمي جبهتنا الداخلية.
واعتبر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية حسين منصور، أن هذا الإعلان يدشن لمرحلة من التعاون والتكامل الأمني بين فصائل المقاومة، ويكشف عن تطور نوعي رهيب في أداء المقاومة على صعيد إدارة صراع الادمغة والعقول.
وذكر منصور، أن هذا الإنجاز الذي تحقق من طرف المقاومة منذ بداية العملية والتي أدت لافشالها، ثم ملاحقة كل ذيول العملية وعملائها، هو انجاز كبير في مفهوم المنظومة الأمنية وهي رسالة وصلت بقوة لدولة الاحتلال.
ولفت إلى، أن العملية تجاوزت الرد العسكري المباشر، ودخلت مرحلة العمل الأمني وإدارة صراع الادمغة وهي اعقد بكثير، وثبت ان المقاومة لديها القدرة والنجاح في إدارة هذه العملية والتفوق على الاحتلال بها.
وأوضح نائب مسؤول الجبهة الديمقراطية في غزة طلال أبو ظريفة، أن هذه العملية ستجعل الاحتلال يفكر ألف مرة قبل أن يقدم على محاولة الدخول للقطاع مجددا.
من جانبها، قالت حركة الأحرار، إن مؤتمر القسام يؤكد أننا أمام منظومة أمنية قوية تثبت قدرة المقاومة على التحدي ومواجهة الاحتلال ومخططاته الأمنية والاستخباراتية، ورسالة بأن عين المقاومة ثاقبة وسلاحها مُشرع ولن يفلح الاحتلال في استباحة غزة بأي شكل من الأشكال.