غزة / شمس نيوز
قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب: "يجب على جموع الشعب الفلسطيني مؤسسات وأحزاب وفصائل وحكومات استخدام كل الوسائل القانونية والسياسية للدفاع عن الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني، حتى ينالوا حريتهم المسلوبة منهم.
وأكد شهاب في لقاء إذاعي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن الاحتلال الصهيوني لم ينفك لحظة واحدة منذ أن احتل فلسطين عام 1948 حتى يومنا هذا في الهجوم الشرس على أسرانا الأبطال داخل المعتقلات الصهيونية.
وأضاف : "لقد زاد العدو من شراسته وهجومه على أسرانا الأبطال في معتقلاته نتيجة المتغيرات الداخلية (الانقسام الفلسطيني) والمتغيرات الخارجية (الانشغال العربي في المشاكل الداخلية). وأكد شهاب : "أن الحكومات العربية تتغاضى عن واجباتها في الدفاع عن أبنائهم الأسرى المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني كما أنها تنشغل عن القضية الفلسطينية.
ونوه إلى أن كافة الجهود السياسية والفصائلية ضعيفة وتشهد حالة قصور، وحتى الآن لا يوجد انجاز يذكر على مستوى التخفيف عن الأسرى سوى الانجازات البسيطة التي حققها الأسرى في معركة الكرامة والانجازات الفردية التي حققوها هم أنفسهم كإضراب خضر عدنان وسامر العيساوي وغيرهم.
وأوضح، أن العامل الرئيسي في تزايد شراسة العدو الصهيوني على أسرانا الأبطال هو إدراكه التام بأن الأسرى سيخرجون رغم عن أنفه وأن المقاومة الفلسطينية تتحرك للعمل من أجل الإفراج عن الأسرة، قائلاً: "العدو يدرس تحركات المقاومة وتصريحاتها بكل تفاصيلها لأنها أثبتت أنها قادرة على الإفراج عن الأسرى كما حدث في صفقة وفاء الأحرار".
وأشار إلى أن تحقيق الانجازات أو انتزاعها من العدو الصهيوني ليس بالأمر السهل أبداً لأن العدو يمتلك الكثير من عناصر القوة، مشدداً على أن تحقيق الانجازات تحتاج إلى عمل دؤوب ومتواصل من أجل الانتصار على العدو.