شمس نيوز/وكالات
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 19 شخصًا، بينهم جنديان أمريكيان ومدنيان يعملان لحساب الجيش الأمريكي، في هجوم في مدينة منبج شمال سوريا اليوم الأربعاء.
وفي وقت لاحق تبنى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الذي يأتي بعد أسابيع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هزيمة التنظيم هناك وسحب قوات بلاده بالكامل.
وأكد الجيش الأمريكي مقتل أربعة أمريكيين وقال إن ثلاثة جنود أمريكيين أصيبوا في التفجير.
فيما نقلت وكالة "رويترز" عن شاهد عيان قوله، إن الهجوم استهدف مطعمًا كان يجتمع فيه جنود أمريكيون مع أعضاء في الجماعة المحلية المسلحة التي تدعمها واشنطن. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الهجوم وقع "خلال اجتماع في منبج".
وأصدر تنظيم الدولة الإسلامية لاحقا بيانا ذكر فيه أن مقاتلا سوريا فجر سترته الناسفة في دورية أجنبية في منبج.
وفي أعقاب التفجير، قال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس إنه يدين الهجوم هو وترامب. في الوقت نفسه أكد مجددًا خطط الولايات المتحدة للانسحاب مضيفًا أن واشنطن لن تسمح بعودة "داعش" من جديد وهو ما يقول خبراء إنها ستحاول فعله عقب الانسحاب الأمريكي.
وكان إعلان ترامب المفاجئ في 19 ديسمبر سحب جميع القوات الأمريكية من سوريا أحد أسباب استقالة وزير دفاعه جيم ماتيس.
وأضاف بنس في بيان "ونحن نبدأ في إعادة قواتنا إلى الوطن نطمئن الشعب الأمريكي بأننا من أجل جنودنا وأسرهم وبلدنا لن نسمح أبدا لفلول تنظيم الدولة الإسلامية بإحياء خلافتهم الشريرة والإجرامية".