شمس نيوز/ القدس المحتلة
قال ديف هاردن المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية يو أس أيد، إن الإدارة الأمريكية تنوي إغلاق جميع مشاريع الوكالة في الأراضي الفلسطينية بحلول 31 من الشهر الجاري.
وأضاف هاردن، خلال حديث صحافي، "من الذي يعاني عندما تترك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية المدارس وأنظمة المياه غير منتهية؟ الفلسطينيون بالطبع، ولكن أيضا الإسرائيليين والأميركيين، لقد أعطت الإدارة لحماس المزيد من الدعم في غرفة العمليات".
وقالت صحيفة "الجيروساليم بوست" الإسرائيلية، التي نقلت تصريحات هاردن، "إن القطع المتوقع يتماشى مع تنفيذ قانون مكافحة الإرهاب، وهو قانون تم توقيعه في تشرين أول/ أكتوبر من قبل إدارة ترامب وهذا القانون يحمل مسؤولية للسلطة الفلسطينية إذا قبلت أي مساعدة أجنبية من حكومة الولايات المتحدة وقد أفيد بأن الإدارة أرسلت منسق الأمن بالولايات المتحدة إلى الكونغرس للدعوة إلى تغيير القانون لتمكينه من مواصلة التنسيق الأمني".
وقال هاردن في وقت لاحق على "تويتر": إن وقف مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة "مثال آخر على نهاية حل الدولتين".
من جانبه، رد السفير الأمريكي السابق لدى الاحتلال، دان شابيرو، على صفحته عبر "تويتر" من خلال طرح السؤال عما إذا كانت السلطة الفلسطينية ستستمر في قبول المساعدة الأمريكية لقواتها الأمنية "إذا كانت هي الدفق الوحيد من التمويل الأمريكي". بأن هذا سيكون خطرا في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي.
وقال روبرت ساتلوف، المدير التنفيذي لمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إنه إذا كانت الأخبار حول إنهاء مشاريع الوكالة الأمريكية للتنمية في الضفة الغربية وقطاع غزة دقيقة، فسيكون من الصعب فهم المنطق الكامن وراء ذلك.
وأضاف ساتلوف ردا على تصريح هاردن "لا شيء من هذا" يضغط على محمود عباس لأنه غير مكترث ولا يسيطر على التمويل وأضاف إن هذا الإجراء يخلق فقط "المزيد من المشقة على الفلسطينيين العاديين من دون أي مكسب ملموس (وفقدان مزيد من النوايا الحسنة للولايات المتحدة).[هذا] إعداد رائع لخطة سلام أمريكية ". ت الصحيفة إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لم تعلق على الخبر الذي أورده هاردن.
وقالت الجيروزاليم بوست أن عددا من الرعايا الأجانب الذين عينوا في مختلف مشاريع USAID في الضفة الغربية وقطاع غزة غادروا البلاد في الأسابيع والأشهر الأخيرة مع أسرهم بعد إبلاغهم بقرار إنهاء المشاريع التي كانوا يعملون عليها في نهاية هذا الشهر.
وكانت إدارة ترامب أبلغت الكونغرس في وقت سابق في آب/ أغسطس 2018 بقرارها بقطع أكثر من 200 مليون دولار من المساعدة للفلسطينيين بعد مراجعة تمويل المشاريع في الضفة الغربية وقطاع غزة.