شمس نيوز/ علاء الهجين
أفاد مسؤول لجان الصيادين في اتحاد لجان العمل الزراعي، زكريا بكر، أن صيادي قطاع غزة حظوا بصيد وفير من الأسماك بعد تلاشي المنخفض الجوي الذي ضرب الأراضي الفلسطينية قبل أيام قليلة.
وأوضح بكر في تصريح خاص لـ "شمس نيوز"، أن أكثر أنواع الأسماك المُصطادة خلال اليومين الماضيين، صنف الغزال والكنعان والطرخونة.
وأشار بكر، أن منطقتي خانيونس ورفح حظيتا بكميات أكبر من غزة والوسطى والشمال، كونها قريبة من الحدود المصرية، خاصة أن الرياح والتيارات المائية جرفت الأسماك لساحل بحر تلك المنطقتين.
وبين أن أسعار الأسماك انخفضت في الأسواق المحلية، خاصة التي توفرت بعد المنخفض، وهي الطرخونة والغزلان في الأسواق؛ بفعل وفرة المعروض لتصل إلى 15 شيقلًا لسمك الطرخونة، للكيلو الواحد، و25 شيقلًا لسمك الغزلان للكيلو الواحد.
ويستبشر الصيادون الفلسطينيون مع قدوم المنخفضات العميقة التي تحمل معها رياح قوية ويطلقون عليها "النوة"، وهو ما حصل خلال المنخفض الذي وقع قطاع غزة تحت تأثيره.
ويعدُّ قطاع الصيد الفلسطيني من القطاعات الاقتصادية بالغة الأهمية؛ إذ يشارك في دعم الناتج القومي الفلسطيني، عبر تشغيل أعداد كبيرة من الصيادين، يقدر عددهم حسب وزارة الزراعة 4000 صياد، يعيلون نحو 40ألف نسمة.
فيما يبلغ عدد العاملين في المهن المرتبطة بالصيد كصناعة القوارب وصيانتها، وتجهيز الشباك، وصناعة الثلج لحفظ الأسماك، وتنظيف الأسماك وبيعها، نحو 1700 شخص.