شمس نيوز/ خاص
أنهى وفد المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، جولته الخارجية الأولى منذ الانتخابات الداخلية للحركة في سبتمبر الماضي، وقال مسئول بالحركة إن نتائج الجولة كانت "إيجابية ومثمرة".
وشملت الجولة عدة دول وهي: مصر وسوريا ولبنان بالإضافة إلى إيران، بمشاركة جميع أعضاء المكتب السياسي الجديد، وذلك في ظل تقارير عن فتور العلاقة بين الحركة وإيران مؤخرًا على خلفية الصراع الدائر في سوريا واليمن.
وقال نافذ عزام عضو المكتب السياسي للحركة في حديث لـ "شمس نيوز"، إن "العلاقة مع إيران قوية طوال الوقت ولم تكن هناك أي شائبة ونحن ننظر بتقدير كبير إلى الدور الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية دعمًا للقضية الفلسطينية".
وأضاف، "إيران تبدي استعدادا في كل مناسبة لمساندة الفلسطينيين وهذا ما تم التأكيد عليه خلال الزيارة الأخيرة".
وكان أعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني حسين اشتري، في مطلع يناير الجاري، استعداد قواته لتدريب عناصر الأجنحة المسلحة للفصائل الفلسطينية، وهو الإعلان الأول من نوعه وذلك على الرغم من قيام الحرس الثوري الإيراني بتلك المهمة بشكل سري منذ أعوام.
وقال أشتري خلال لقائه مه الأمين العام الجديد لحركة الجهاد زياد النخالة: "الإمام الخميني (..) يدعم المقاومة دومًا أمام الكيان الصهيونيّ، ونحن أيضاً سائرون على نهجه في دعم الشعب الفلسطينيّ المظلوم ومستعدّون لتقديم أيّ مساعدة ممكنة".
وقال عزام، إن إعلان أشتري "تعبير عن السياسة العامة للجمهورية الإسلامية في إيران والنهج التي تسير فيه لدعم الشعب الفلسطيني ودعم كل الشعوب المظلومة".
وفي الشأن الداخلي للحركة، قال إن " هناك تقارير تبالغ بالقول بشأن تغير نهج الحركة"، مضيفًا أن "الحركة تسير بنهج ثابت والأخ زياد النخالة سيسير على نفس الخطى للقادة المؤسسين".
وزاد بالقول:" الحركة ملتزمة ببرامجها ونحن متفائلون بأن الحركة قد بدأت مرحلة جديدة بعد الانتخابات ستكون تثبيت للمبادئ والبرامج التي سارت عليها منذ تأسيسها".