بقلم / ماهر ضياء محيي الدين
هدف اللاعب العراقي الأصل بسام الراوي الذي إثارة حفيظة البعض بين فريق مبرر ومدافع عنه وأخر ناقم ومندد ، وفريق له رأي مختلف في لاعبين من نوعية وطراز خاص أخر .
الفريق الأولى يدافع عن اللاعب بسام من منطلق انه لاعب شاب يطمح إن يعيش حياة كريمة تتحقق له أحلامه التي تلاشت في بلد غلقت أبوابها بوجه حاله كحال المئات من اقرأنه ليكون المهجر الملاذ الذي يحقق ذلك ، ويوفر له متطلبات العيش الأساسية من سكن وفرص اللاعب التي انعدمت في بلده الأمة الذي طالما ظلمت وهجرت أو قتلت خبراتها وكفاءاتها أو أنها لم تأخذ دوره الحقيقي لأسباب معلوم .
و الفريق الثاني كان عكس الفريق الأول ليوجه سيل من الاتهامات التي ما انزل الله من سلطان ، وهي بعيدة عن مبادئ الدين والأخلاق والذوق العام ، وثانيا المسالة لا تحتاج إلى هذه الضجة لسبب بسيط جدا أنها لعبة الأخلاق والاحترام ، وآخرون وصفه بالخائن لبلده وشعبه .
الفريق الثالث كان رأيه عن اللاعبين في الساحة السياسية اللذين سجلوا أهداف قاتلة لفرق أللآخرين لمراحل حرجة مرت على البلد ، ولم زالوا يسجلون أهدافهم حتى تمزقت الشباك ، وسقطت الأعمدة ، ولم يستطيعوا فعل العكس .
فارق الأهداف كبير فهدف بسام أخرجنا من بطولة ولم تنتهي القصة لان هناك بطولات قادمة يمكن إن نعوض به لو رتبنا فريقنا بشكل مهني وعملي ، وبعيدا عن لغة التهديد والوعيد ، والآخرون نتج أهدافهم دمار وخراب البلد وتهجير وقتل أبنائهم ، وخروجه من المعهود ودخله في المجهول الذي لا يعلم أخره ماذا سيكون ؟ .