شمس نيوز/ رام الله
اعترفت مصلحة سجون الاحتلال، بأن عدد الأسرى الذين أصيبوا خلال اقتحامات أقسام معتقل "عوفر" ونقلوا إلى المستشفيات، الأسبوع الماضي، تجاوزت الأرقام الرسمية التي تم الإعلان عنها في وقت سابق بثلاثة أضعاف على الأقل.
ورفضت مصلحة سجون الاحتلال التعليق على سؤال حول عدد المصابين الفعلي الذين احتاجوا إلى علاج طبي، كما رفضت الإجابة عن سؤال وجهه مراسل صحيفة "هآرتس" حول ما إذا أطلقت قوات الأمن الرصاص على الأسرى خلال الاعتداءات التي استخدم فيها البنادق، وفقًا لـ"هآرتس"، وأدوات "مكافحة الشغب" والكلاب البوليسية.
وكانت صحيفة "هآرتس"، قد أكدت يوم الجمعة الماضي، أنه وفقًا للمعلومات المتاحة فإنه تم نقل 20 أسيرًا من أصل 140 تعرضوا للاعتداء خلال اقتحام أقسام المعتقل، إلى المستشفيات، لكنهم أُعيدوا إلى "عوفر" في نفس اليوم.
فيما أفاد نادي الأسير، بإصابة أكثر من 150 أسيرًا في معتقل "عوفر" واحتراق ثلاث غرف بالكامل، جراء الاقتحامات المتتالية التي نفذتها القوات التابعة لمصلحة سجون الاحتلال على أقسام الأسرى، واستخدمت خلالها الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والغاز، والقنابل الصوتية، والهراوات، والكلاب البوليسية.
وكانت قوات الأمن التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، قد نفذت اقتحاما بداية الأسبوع الماضي، لقسم 17، وفي اليوم التالي أعادت اقتحام قسم 15، ولاحقُا نفذت اقتحاما بواسطة أربع وحدات هي: "درور" و"المتسادة" و"اليمار" و"اليمام"، طال كافة أقسام المعتقل، وعددها 10 أقسام، من بينها أقسام خاصة للأسرى الأطفال.
والخميس الماضي، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأن ممثلي الأسرى توصلوا لاتفاق مع إدارة سجن "عوفر" يقضي بإلغاء العقوبات التي كانت تنوي الإدارة فرضها بحقهم، وذلك في أعقاب انتهاء جلسة الحوار بين الأسرى بمشاركة الهيئات القيادية في كافة المعتقلات وإدارة سجن "عوفر".