شمس نيوز/ غزة
قال القيادي بحركة فتح، أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري: " المصالحة تنتظر اجراءات من قبل حماس، من خلال الكشف عن المجرمين الذين نفذوا تفجيرات منازل فتح، ومحاسبتهم وتقديمهم للعدالة".
أضاف:"لايمكن لحماس انكار علاقتها بالتفجيرات الا بكشف المنفذين الذين هم معروفون لدى حماس ولدينا، وهم من نفذوا الاعتداء السابق على وزير الصحة وحطموا الصرافات واعتدو على موظفي السلطة أثناء تلقيهم لرواتبهم".
وعن الحرب الاعلامية وتأثيرها على أجواء المصالحة، أوضح مقبول:"الحرب الاعلامية بدأت قبل التفجيرات، على لسان البردويل والحية فكان هناك هجوم اعلامي على السيد الرئيس"
وذكر مقبول، أن الأمور ممكن أن تعود الى مسارها عندما تتوفر النوايا الحسنة لدى حماس وتسلم المعابر والوزارات والأمن ، وتمكن حكومة الوفاق من بسط سيطرتها، مضيفا: "حماس تقول عبر الاعلام أنهم مستعدون لتسليم الأمور لحكومة الوفاق لكن الكلام لا أساس له من الصحة، فهم يضعوا العوائق والشروط والحواجز".
وحول التصريحات التي تتحدث عن تقييم الوضع مع حماس، أكد مقبول: "نحن في انتظار خلال الفترة القليلة القادمة أن ترد حماس على مسألة التفجيرات وتتفاعل معها بنوايا واضحة، على اثر ذلك يجري تقييم العلاقة مع حماس من خلال تشكيل لجنة مختصة في تقييم الوضع اما سلبا أو ايجابا".
وتوقع مقبول أن يتم تأجيل مؤتمر فتح الى العام القادم:" مؤتمر فتح دوري كل 5 سنوات وفق النظام الداخلي الحركي، لكن يمكن أن يتأخر لأسباب موضوعية، وأعتقد أن الوضع مع حماس ربما له تأثير خاصة فيما يتعلق بقيادات وكوارد فتح في غزة".