شمس نيوز/ رام الله
أفاد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، ماجد الفتياني اليوم الإثنين: "بأن الحوار حول تشكيل الحكومة الفصائلية الجديدة، سينتهي اليوم مع فصائل منظمة التحرير، مشيرًا إلى أنه حتى اللحظة لم يتم الحديث عن أي أسماء لرئيس الحكومة، أو الوزراء.
وقال الفتياني، في تصريح لإذاعة " صوت فلسطين" إن فتح تجري حوارًا مع فصائل منظمة التحرير، لضرورة تشكيل حكومة فصائلية سياسية، والمسؤول عن إجراء المشاورات، هو رئيس الوزراء، الذي سيكلفه رئيس السلطة محمود عباس خلال الأيام المقبلة.
وأوضح: "نحن جلسنا مع معظم فصائل المنظمة، واليوم لنا لقاء مع ثلاثة فصائل، وعدد كبير من المستقلين، وسننهي اليوم هذه الحوارات المتعلقة بضرورة تشكيل حكومة كما ارتأت حركة فتح".
وأشار إلى أن "الرفاق" في الجبهة الشعبية على موقفهم التاريخي، ونحن نحترمه، بأنهم لن يشاركوا في أي حكومة.
وتابع: "ولكن فتح بحرصها على وحدة المنظمة وعلى ضرورة تصويب المسار في المنطقة، حرصت على إجراء الحوار مع فصائل المنظمة، رغم معرفتها السابقة بمواقف الفصائل".
وأكمل: "أن الجبهة الشعبية أكدت أنها لن تسيء لأي حكومة، وأنهم يرون أن الحوار يجب أن يتوسع، والآخرون يجب أن يشاركوا".
وأردف: إن الذي يطلب حوارات موسعة بما في ذلك الجهاد وحماس بعد إفشال الجهود التي بذلت على مدار 11 عاما، وإفشال حكومة الوفاق كأنه، يعطي الفيتو لحركة حماس، بأنه لا يمكن أن ينجز شيء في هذه الساحة، ولا يمكن أن تشكل حكومة، إلا إذا وافقت حماس، وهذا إضعاف لمنظمة التحرير.
وأكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، أن (حزب الشعب) و(فدا) عادا إلى مواقعهم الحزبية لاتخاذ الموقف النهائي، وفصائل أخرى أعلنت أنها ستشارك، والمتسقلون سنجتمع معهم ونستمع لآرائهم وملاحظاتهم.
وقال الفتياني: "نأمل ألا يطول وقت تشكيل الحكومة، لأن أبناء شعبنا ينتظرون ولا نريد أن تبقى التكهنات والإشاعات تملأ الشارع نريد أن تخرج هذه الحكومة في وقت قريب وقريب جدا".
وشدد على أن كل المشاورات والحوارات التي أجريناها لم تتناول شخص رئيس الحكومة أو الوزراء، هذا حوار وليست مشاورات لتشكيل الحكومة، المشاورات المعني بها هو رئيس الوزراء القادم، الذي سيتكلف من الرئيس لأنه صاحب الحق في اختيار رئيس الحكومة.
وتابع: كل ما نشر في الإعلام هي تسريبات من دوائر بهدف التشويش أو حرف البوصلة في الاتجاه الصحيح، أو أغراض شخصية، حتى الآن لم يتم تداول أي اسم سواء لرئيس الحكومة أو أي موقع في أي وزارة، ولكن هناك حكومة فصائل سياسية جديدة، وحكومة وطنية بشخصيات وطنية، إذا تعذرت مشاركة هذه الفصائل، لأنه لا يمكن أن يبقى الفيتو على القرار الفلسطيني بيد حماس، وفق ما قال.